مقتل عنصرين من النظام في درعا

111 استهدافاً جنوب سوريا منذ بداية العام

TT

مقتل عنصرين من النظام في درعا

قُتل عنصران من الأمن السوري في درعا جراء هجوم على دورية للشرطة؛ ما يرفع إلى 111 عدد الحوادث الأمنية جنوب سوريا منذ بداية العام.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) بـ«مقتل عنصرَي قوى أمن داخلي سوري وإصابة اثنين آخرين بجروح بهجوم استهدف دورية للشرطة على الأوتوستراد الدولي ما بين خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الشمالي».
وأكدت الوكالة، نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة درعا مقتل «عنصرين من قوى الأمن الداخلي وإصابة اثنين آخرين بجروح في هجوم إرهابي استهدف دورية للشرطة على الأوتوستراد الدولي ما بين خربة غزالة ومدينة داعل بريف درعا الشمالي».
ورصد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» استهدافاً جديداً شهدته محافظة درعا خلال الساعات الفائتة «في إطار الفلتان الأمني المسيطر على عموم المحافظة، حيث استهدف مسلحون مجهولون بالقنابل اليدوية منزل شخص في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي؛ ما أدى إلى أضرار مادية دون معلومات عن خسائر بشرية».
وكان «المرصد» تحدث عن إصابة طفل (12 عاماً) برصاص عناصر مفرزة أمن الدولة، أثناء تواجده مع أطفال آخرين في منطقة المسلخ بمدينة الحارة في ريف درعا، في حين ادعى العناصر بإصابته عن طريق الخطأ.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع العام 111 استهدافاً جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 89 شخصاً، هم: 49 من المدنيين بينهم سيدة، و30 من العسكريين التابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر «التسويات»، و5 من المقاتلين السابقين ممن أجروا «تسويات» ولم ينضموا إلى أي جهة عسكرية بعدها، وعنصر سابق بتنظيم «داعش» و3 مجهولي الهوية وعنصر من المسلحين الموالين لروسيا، بحسب «المرصد».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.