جونسون يدعو إلى تكثيف العقوبات حتى خروج آخر جندي روسي من أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
TT

جونسون يدعو إلى تكثيف العقوبات حتى خروج آخر جندي روسي من أوكرانيا

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (أ.ف.ب)

دعا رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأربعاء) إلى «مواصلة تكثيف العقوبات» على روسيا حتى خروج جميع الجنود الروس من أوكرانيا.
وقال أمام لجنة برلمانية: «يجب ألا ننتظر من مجموعة السبع أن ترفع العقوبات مقابل وقف إطلاق نار روسي فقط»، مضيفًا: «علينا مواصلة تكثيف العقوبات ... حتى يصبح كل جندي روسي خارج أوكرانيا».
وكرر رئيس الوزراء البريطاني قوله إن تغييرًا للنظام في موسكو «ليس هدف الحكومة البريطانية»، لافتا إلى أن «لندن تسعى للمساعدة في حماية الأوكرانيين من العنف الهمجي الذي تمارسه القوات الروسية».
وكانت الحكومة البريطانية ردت بفتور على إعلان روسيا أمس عزمها على تقليص نشاطها العسكري في محيط مدينتين أوكرانيتين عقب محادثات سلام في تركيا.
وقال المتحدث باسم جونسون للصحافيين: «سوف نحكم على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين ونظامه بناء على الأفعال وليس الأقوال». وأضاف: «لا نريد أن نرى أقل من انسحاب كامل للقوات الروسية من أراضي أوكرانيا».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.