السعودية تقدم 5 مليارات دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري

إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد

ضمن جهود السعودية الحثيثة ودورها الريادي الدائم في دعم مصر (الشرق الأوسط)
ضمن جهود السعودية الحثيثة ودورها الريادي الدائم في دعم مصر (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية تقدم 5 مليارات دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري

ضمن جهود السعودية الحثيثة ودورها الريادي الدائم في دعم مصر (الشرق الأوسط)
ضمن جهود السعودية الحثيثة ودورها الريادي الدائم في دعم مصر (الشرق الأوسط)

أودعت السعودية 5 مليارات دولار لدى البنك المركزي المصري، تأكيداً لتميز الصلات الثنائية بين البلدين والشعبين في جميع المجالات وعلى كل المستويات، واستمراراً من المملكة، ضمن الجهود الحثيثة ودورها الريادي الدائم، في دعم مصر، وامتداداً للروابط التاريخية الراسخة وأواصر التعاون الوثيقة التي تجمع بين البلدين، وتأكيداً ‏لعمق ‏العلاقات المتجذرة بين البلدين والشعبين.
وتأتي الوديعة إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.



كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
TT
20

كييف تقبل اقتراحاً بوقف النار مع موسكو

جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)
جانب من المحادثات بين الوفدين الأميركي والأوكراني برعاية سعودية في جدة أمس (رويترز)

انتهت المحادثات الأوكرانية - الأميركية في مدينة جدة السعودية، أمس (الثلاثاء)، بالإعلان عن استعداد كييف لقبول اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار على خطوط المواجهة مع روسيا لمدة 30 يوماً. وقال مسؤولون غربيون إن الكرة الآن في ملعب روسيا لقبول الهدنة.

وانطلقت هذه المحادثات في ظل التزام سعودي بدعم جهود حل الأزمة. وأشارت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان عقب انتهاء المحادثات، إلى أنهما اتخذتا، تحت «الضيافة الكريمة» لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، «خطوات مهمة نحو استعادة السلام الدائم في أوكرانيا».

ومثّل الجانب الأميركي في المحادثات وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، فيما مثل الجانب الأوكراني مدير مكتب الرئيس أندري يرماك، ووزير الخارجية أندري سيبها، ووزير الدفاع رستم عمروف.

وفيما أكدت الرئاسة الأوكرانية أن وقف النار المقترح «يمكن تمديده بموافقة متبادلة من الطرفين»، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «إذا وافقت روسيا، فإن وقف النار سيدخل حيز التنفيذ فوراً».

بدوره، قال روبيو إن على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستقبل وقف النار مع أوكرانيا. أما والتز فعبّر عن أمله في إنهاء حرب أوكرانيا بعدما قبلت كييف اقتراح الهدنة وخوض مفاوضات فورية. كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل أن توافق روسيا على وقف النار، مشيراً إلى أن اجتماعاً أميركياً سيعقد مع روسيا خلال ساعات.