«غوغل» تطرح خاصية جديدة لطلب الطعام عبر محرك بحثها

يطبق أولا في المطاعم الأميركية

«غوغل» تطرح خاصية جديدة لطلب الطعام عبر محرك بحثها
TT

«غوغل» تطرح خاصية جديدة لطلب الطعام عبر محرك بحثها

«غوغل» تطرح خاصية جديدة لطلب الطعام عبر محرك بحثها

أعلن محرك البحث «غوغل» عن مبادرة جديدة، ستمكن الأشخاص الذين يستخدمون المحرك للبحث عن عناوين مطاعم في أميركا، من إرسال طلبياتهم للأطباق مباشرة انطلاقا من نتائج بحثهم، بفضل خاصية جديدة أعلنت عنها هذه المجموعة الأميركية العملاقة في مجال الإنترنت.
وتندرج هذه المبادرة الجديدة في إطار جهود المجموعة للتماشي مع الاتجاه السائد لدى المستهلكين لاستخدام هواتفهم الذكية في البحث عن عناوين مؤسسات تجارية قريبة منهم كما للانخراط بشكل أكبر في مجال التجارة الإلكترونية.
وكتبت المجموعة في رسالة نشرتها عبر شبكتها الاجتماعية «غوغل بلاس» أنه «سواء كنتم ترغبون بتناول بيتزا بالعجينة العريضة أو طبق تايلندي، بات بإمكانكم اعتبارا من اليوم طلب طبق من أحد مطاعمكم المفضلة مباشرة انطلاقا من نتائج البحث على غوغل».
وبالإضافة إلى نتائج البحث عن مطاعم مجاورة، ستضيف غوغل أيضا زر «إرسال طلبية» بهدف طلب الطعام من المطعم بواسطة خدمات توصيل إلى المنزل.



علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
TT

علماء: الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة

العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)
العلماء يرون أن هناك إمكانية لوجود حياة في الفضاء حتى من دون كواكب (أرشيفية - رويترز)

يرى علماء من جامعتَي هارفارد وأدنبره أن الكواكب قد لا تكون ضرورية للحياة، مشيرين إلى إمكانية وجود حياة في الفضاء، حتى من دون كواكب.

وبحسب موقع «ساينس آليرت» العلمي، فقد قال العلماء في دراستهم الجديدة: «اعتاد البشر على التركيز على الكواكب كموائل للعيش؛ لأنها تلبي الشروط اللازمة لبقاء الحياة. فالمياه السائلة، ودرجة الحرارة والضغط المناسبان للحفاظ عليها في حالة سائلة، والبقاء في مسافة آمنة من الإشعاع الضار، هي المتطلبات الأساسية للحياة».

وأضافوا: «لكننا وجدنا في بحثنا الجديد أن النظم البيئية يمكن أن تولد وتحافظ على الظروف اللازمة لبقائها من دون الحاجة إلى كوكب».

وحمل البحث الجديد عنوان «الموائل الحية ذاتية الاستدامة في البيئات خارج كوكب الأرض»، ونُشر في مجلة «Astrobiology».

وقد قال الباحثون إن بحثهم يقترح أن بعض الحواجز والهياكل التي يمكن إنشاؤها بيولوجياً في الفضاء قد تحاكي الظروف الكوكبية التي تسمح بالحياة من دون الكوكب. ويمكن لهذه الحواجز والهياكل السماح للضوء بالدخول لإتمام عملية التمثيل الضوئي لكن مع حجب الأشعة فوق البنفسجية. ويمكنها أيضاً منع الحوادث التي قد تنتج عن الأجسام المتطايرة في الفضاء والحفاظ على نطاق درجة الحرارة والضغط المطلوبين لبقاء الماء في حالة سائلة.

ولفتوا إلى أن هذه الحواجز والهياكل يمكن أن يتم إنتاجها صناعياً من مواد خام بيولوجية، أو حتى مباشرة من قبل الكائنات الحية. فعلى سبيل المثال، قد تُصنع الحواجز من مادة السيليكا، والتي تنتجها العديد من الكائنات الحية الموجودة في الطبيعة.

وكتب المؤلفان روبن وردزوورث أستاذ علوم الأرض والكواكب في جامعة هارفارد، وتشارلز كوكيل أستاذ علم الأحياء الفلكية في كلية الفيزياء والفلك بجامعة أدنبره: «إن الحواجز المولدة بيولوجياً القادرة على نقل الإشعاع المرئي، وحجب الأشعة فوق البنفسجية، والحفاظ على درجات الحرارة من 25 إلى 100 كلفن ودرجات الضغط عند مستوى مناسب، يمكن أن تسمح بظروف صالحة للسكن في الفضاء».

وأضافا: «يميل البشر إلى الاعتقاد بأنه إذا كانت الحياة موجودة في مكان آخر، فإنها تتبع نفس المسار التطوري الخاص بالأرض، ولكن هذا قد لا يكون صحيحاً. فقد يكون هناك موائل حية خارج البيئات الصالحة للسكن التقليدية حول النجوم الأخرى، وقد يكون لهذه الموائل بصمات بيولوجية غير عادية».

وأشار فريق البحث إلى أن نتائجهم كانت قائمة على الملاحظة والدراسات المعملية، مؤكدين أن دراساتهم المستقبلية ستركز على التأكد من تطور الهياكل البيولوجية في الفضاء بشكل طبيعي.