«العفو الدولية» تطالب أفريقيا الوسطى بتعديل الدستور الجديد

بعد أن تضمن مواد تحصن الرئيس ضد المحاكمات

«العفو الدولية» تطالب أفريقيا الوسطى بتعديل الدستور الجديد
TT

«العفو الدولية» تطالب أفريقيا الوسطى بتعديل الدستور الجديد

«العفو الدولية» تطالب أفريقيا الوسطى بتعديل الدستور الجديد

دعت منظمة العفو الدولية السلطات في جمهورية أفريقيا الوسطى إلى تعديل مواد في الدستور الجديد المقترح، يمكن أن تقوض المعركة ضد الإفلات من العقاب.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المنظمة الدولية حذرت في خطاب مفتوح لمنتدى المصالحة الوطنية بالعاصمة بانجوي، من أن مشروع الدستور الحالي قد يعطي أي رئيس تولى وسيتولى المسؤولية في البلاد الحصانة ضد المحاكمة عن جميع التهم باستثناء الخيانة العظمى، وبذلك فإن رؤساء سابقين قد يتم إعفاؤهم من المحاكمة بسبب عضويتهم الشرفية في المحكمة الدستورية.
وقال ستيف كوكبورن المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية لمنطقة غرب ووسط أفريقيا، إنه ينبغي تعديل مشروع الدستور لكي يقر بإمكانية محاكمة أي شخص، أيا كان موقعه، عن جرائم ارتكبها وذلك طبقا للقانون الدولي.
وأضاف أنه إذا كان القانون الجنائي الحالي لجمهورية أفريقيا الوسطى يحظر منح حصانة لهؤلاء الذين يشتبه في ارتكابهم جرائم حرب، وجرائم ضد البشرية أو إبادة جماعية، فإن مشروع الدستور الحالي يخفق في منع البرلمان المقبل من إصدار قوانين حصانة لهؤلاء المشتبه فيهم.
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الانتقالية في البلاد بأن تكون العدالة في جوهر عملية المصالحة، بما في ذلك فتح تحقيقات حول أي شخص يشتبه في ارتكابه انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان مع ضرورة دعم المحكمة الجنائية الخاصة التي تم تشكيلها حديثا.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.