«ستاندرد آند بورز» تتوقع انكماش اقتصاد روسيا 8.5 %

قلصت ستاندرد آند بورز توقعاتها للنمو الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية (رويترز)
قلصت ستاندرد آند بورز توقعاتها للنمو الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية (رويترز)
TT

«ستاندرد آند بورز» تتوقع انكماش اقتصاد روسيا 8.5 %

قلصت ستاندرد آند بورز توقعاتها للنمو الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية (رويترز)
قلصت ستاندرد آند بورز توقعاتها للنمو الروسي بأكثر من 11 نقطة مئوية (رويترز)

قلصت وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا للعام 2022 بأكثر من 11 نقطة مئوية، من نمو 2.7 في المائة، إلى انكماش قدره 8.5 في المائة، في حين خفضت توقعاتها لبولندا وتركيا بأكثر من نقطة مئوية بسبب تداعيات الحرب في أوكرانيا.
وقالت الوكالة إن افتراضها الأساسي هو أن «الصراع سيكون له التأثير الأكثر حدة على أسواق السلع الأولية وسلاسل الإمداد وثقة المستثمرين والمستهلكين في الربعين الأول والثاني من 2022»، وأضافت أن التداعيات ستنحسر لكنها ستظل مستمرة في بقية العام وما بعده.
وفي غضون ذلك، تعتزم روسيا سداد فوائد وأصل قيمة سندات تستحق في أبريل (نيسان) 2042 خلال الشهر المقبل، بحسب بيانات مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية الروسية». وأشارت بلومبرغ إلى أن وزارة المالية الروسية قدمت إخطارات بسداد قسط الفوائد وأصل القيمة لسندات بقيمة ملياري دولار يوم 4 أبريل المقبل، وهي أكبر عملية سداد للسندات الروسية منذ فرض العقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
علاوة على ذلك قدمت الوزارة إخطاراً بسداد قسط فوائد سندات تستحق السداد في أبريل 2042، ومن المقرر أن يحصل حملة السندات الأخيرة على إجمالي قسط بقيمة 84 مليون دولار يوم 4 أبريل المقبل. وقد تسلمت مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية» الأموال من الحكومة الروسية لتوزيعها على حملة السندات.
ورغم تحذيرات مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية من احتمال توقف روسيا عن سداد التزاماتها المالية الدولية، فإن روسيا ما زالت تسدد التزاماتها منذ بداية الحرب في أوكرانيا. وكانت روسيا قد سددت في وقت سابق من الشهر الحالي فوائد بقيمة 66 مليون دولار عن سندات سيادية تستحق في عام 2029 من خلال مؤسسة «وديعة التسوية الوطنية».
وقالت وزارة المالية في بيان إنها «أوفت بذلك بالتزاماتها لخدمة فوائد الأوراق المالية الصادرة عن الاتحاد الروسي، ووفقا لوثائق إصدار السندات الدولية». ويراقب دائنو روسيا عن كثب مدفوعاتها لخدمة ديونها، وسط مخاوف بشأن ما إذا كانت الحكومة ستظل قادرة على الوفاء بالتزاماتها في ظل العقوبات الصارمة التي تم فرضها عليها في أعقاب غزوها لأوكرانيا.



السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.