الذكاء الصناعي يتنبأ بمخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين

طبيب فرنسي يجري اختبار تنظير القولون لمريض داخل مستشفى في مرسيليا (أرشيفية-رويترز)
طبيب فرنسي يجري اختبار تنظير القولون لمريض داخل مستشفى في مرسيليا (أرشيفية-رويترز)
TT

الذكاء الصناعي يتنبأ بمخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين

طبيب فرنسي يجري اختبار تنظير القولون لمريض داخل مستشفى في مرسيليا (أرشيفية-رويترز)
طبيب فرنسي يجري اختبار تنظير القولون لمريض داخل مستشفى في مرسيليا (أرشيفية-رويترز)

ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة منظومة للذكاء الصناعي يمكنها التنبؤ باحتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى البالغين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفي إطار الدراسة التي أوردتها الدورية العلمية «بلوس وان» الشهر الجاري، طور الفريق البحثي بجامعة ولاية أوهايو الأميركية تحت رئاسة الباحث هشام حسين منظومة للتنبؤ تعمل بتقنيات الذكاء الصناعي.
وتستطيع هذه المنظومة تحليل السجلات الصحية الإلكترونية للمرضى للتنبؤ باحتمالات إصابتهم بسرطان القولون والمستقيم، وذلك في الفئة العمرية من 35 إلى 50 عاما.

وأكد فريق الدراسة في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني «ميديكال إكسبريس» المتخصص في العلوم الطبية أنه تمت تجربة المنظومة الجديدة على 3116 شخصاً بالغا أجريت لهم جراحات تنظير قولون خلال الفترة ما بين 2017 و2020.
وذكر الفريق البحثي أن المنظومة الجديدة استطاعت التنبؤ باحتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بدقة أعلى من الوسائل المعمول بها في الوقت الحالي.
ويقول الباحثون إنه «يتعين تطوير هذه المنظومة بشكل أكبر قبل إمكانية البدء في التجارب السريرية على المرضى».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».