مسؤول: لا رد من المستشار الألماني الأسبق شرودر على إنذار بشأن علاقاته مع روسيا

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
TT

مسؤول: لا رد من المستشار الألماني الأسبق شرودر على إنذار بشأن علاقاته مع روسيا

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)

ذكر مسؤول ألماني أن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر لم يرد بعد على إنذار نهائي من قيادة حزبه للاستقالة من مناصبه المتعددة في شركات روسية مملوكة للدولة.
ولطالما كانت صلات شرودر بالكرملين والمناصب العليا في الشركات الروسية مثيرة للجدل في ألمانيا وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زيادة الضغط عليه.
ويعتقد أنه صديق قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسئل لارس كلينجبيل، أحد الرئيسين المشاركين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، من قبل موقع «تي أونلاين» الإخباري عما إذا كان المستشار الأسبق قد رد على الرسالة المرسلة إليه. وقال: «لا، ليس بعد. لقد نأينا بأنفسنا سياسيا بشكل واضح». وأضاف: «كنا جميعا نود أن يضع جيرهارد شرودر نفسه على الجانب الصحيح من التاريخ على أبعد تقدير بحلول بداية الحرب. لقد اختار الجانب الخطأ».
وكان كلينجبيل والرئيسة المشاركة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ساسكيا إسكين، قد بعثا برسالة إليه مع إنذار نهائي للتخلي عن المنصبين.
وقال كلينجبيل في بداية مارس (آذار) إنه يتوقع ردا «في الوقت المناسب».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».