مسؤول: لا رد من المستشار الألماني الأسبق شرودر على إنذار بشأن علاقاته مع روسيا

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
TT

مسؤول: لا رد من المستشار الألماني الأسبق شرودر على إنذار بشأن علاقاته مع روسيا

المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)
المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر في لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2004 (ارشيفية- د.ب.أ)

ذكر مسؤول ألماني أن المستشار الألماني الأسبق غيرهارد شرودر لم يرد بعد على إنذار نهائي من قيادة حزبه للاستقالة من مناصبه المتعددة في شركات روسية مملوكة للدولة.
ولطالما كانت صلات شرودر بالكرملين والمناصب العليا في الشركات الروسية مثيرة للجدل في ألمانيا وأدى غزو روسيا لأوكرانيا إلى زيادة الضغط عليه.
ويعتقد أنه صديق قديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وسئل لارس كلينجبيل، أحد الرئيسين المشاركين للحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني، من قبل موقع «تي أونلاين» الإخباري عما إذا كان المستشار الأسبق قد رد على الرسالة المرسلة إليه. وقال: «لا، ليس بعد. لقد نأينا بأنفسنا سياسيا بشكل واضح». وأضاف: «كنا جميعا نود أن يضع جيرهارد شرودر نفسه على الجانب الصحيح من التاريخ على أبعد تقدير بحلول بداية الحرب. لقد اختار الجانب الخطأ».
وكان كلينجبيل والرئيسة المشاركة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ساسكيا إسكين، قد بعثا برسالة إليه مع إنذار نهائي للتخلي عن المنصبين.
وقال كلينجبيل في بداية مارس (آذار) إنه يتوقع ردا «في الوقت المناسب».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».