كييف: «أدلة» على استخدام روسيا ذخائر عنقودية

جنود أوكرانيون يشاهدون حطام دبابة روسية بعد معارك في بلدة تروستسيانيتس شرق العاصمة كييف(أ.ب)
جنود أوكرانيون يشاهدون حطام دبابة روسية بعد معارك في بلدة تروستسيانيتس شرق العاصمة كييف(أ.ب)
TT

كييف: «أدلة» على استخدام روسيا ذخائر عنقودية

جنود أوكرانيون يشاهدون حطام دبابة روسية بعد معارك في بلدة تروستسيانيتس شرق العاصمة كييف(أ.ب)
جنود أوكرانيون يشاهدون حطام دبابة روسية بعد معارك في بلدة تروستسيانيتس شرق العاصمة كييف(أ.ب)

أكدت كييف، أمس الاثنين أن لديها «أدلة» على أن القوات الروسية استخدمت في اثنتين من مناطق جنوب أوكرانيا ذخائر عنقودية، الأسلحة المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.
ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت هذه الأسلحة استخدمت في قصف كييف، قالت المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا خلال مؤتمر صحافي «ليس لدي أدلة ملموسة» على أن هذه الأسلحة استخدمت في العاصمة، مشيرة إلى أن الجهات المعنية تواصل إجراء «تحقيقات» بهذا الشأن.
وأضافت «لكن لدينا أدلة على استخدام قنابل عنقودية في منطقة أوديسا وفي منطقة خيرسون».
وأوديسا مدينة ساحلية تقع على البحر الأسود وتضم مرفأ مهماً تحاول القوات الروسية السيطرة عليها، أما مدينة خيرسون فقد استولت عليها القوات الروسية.
وتابعت المدعية العامة «نرى، خصوصاً بفضل عملكم أنتم الصحافيون، أن أسلحة محظورة أخرى يتم استخدامها، ولكن بالنسبة إلي، لا يمكنني إلا أن أذكر الحالات التي لدي فيها أدلة ملموسة، على سبيل المثال شظايا (من هذه الذخائر) أو تحليل للتراب»، من دون مزيد من التفاصيل.
وتؤكد منظمات غير حكومية دولية، مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش، أنها جمعت أدلة على استخدام ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالمدنيين في أوكرانيا.
ويمكن لهذه الذخائر أن تحتوي الواحدة منها على عشرات القنابل الصغيرة التي تنتشر على مساحة واسعة من دون أن تنفجر جميعها في الحال، مما يحول تلك غير المنفجرة إلى ما يشبه بألغام مضادة للأفراد. وتنفجر هذه القنابل الصغيرة عند أدنى اتصال بها، وأحياناً بعد فترة طويلة من انتهاء الحرب، ويخلف انفجارها قتلى وجرحى.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.