لو دريان يشير إلى قرب التوصل لاتفاق نووي مع إيران

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث أمام منتدى الدوحة أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث أمام منتدى الدوحة أول من أمس (إ.ب.أ)
TT

لو دريان يشير إلى قرب التوصل لاتفاق نووي مع إيران

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث أمام منتدى الدوحة أول من أمس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان يتحدث أمام منتدى الدوحة أول من أمس (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، أمس إن إحياء الاتفاق النووي بين القوى الكبرى وإيران، «أصبح قريباً»، رغم أن بعض البنود لم تتم تسويتها بعد.
وقال لو دريان في مؤتمر صحافي بالدوحة: «نحن نقترب من التوصل لاتفاق»، وذلك في موقف مماثل لمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي قال السبت إن إنجاز الاتفاق سيكون قريباً.
ويتناقض توقع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين مع تقييم أكثر تشاؤماً قدمته الولايات المتحدة على لسان المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي للوضع.
وقال مالي أول من أمس، أمام منتدى الدوحة إنه غير واثق بأن التفاهم على إحياء الاتفاق النووي أصبح وشيكاً في تثبيط للتوقعات بعد 11 شهراً من المحادثات في فيينا والتي تعثرت مؤخراً.
وقبل ساعات من مشاركة مالي، قال كمال خرازي رئيس اللجنة الاستراتيجية للعلاقات الخارجية الإيرانية الخاضعة للمرشد الإيراني، إن التوصل لاتفاق قد يكون وشيكاً، لكن الأمر يتوقف على الإرادة السياسية الأميركية.
وفي وقت لاحق، أبلغ خرازي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على هامش منتدى الدوحة أن «قضايا مثل الحصول على الضمانات المناسبة ورفع العقوبات وشطب الحرس الثوري من قائمة الإرهاب هي قضايا مهمة يجب حلها قبل التمكن من التوصل إلى تفاهم لإحياء الاتفاق النووي».
ورأى أن «حل هذه القضايا يعتمد على إرادة الولايات المتحدة»، حسبما أوردت وكالة «إرنا» الرسمية أمس.
وكتبت وكالة «إرنا» الرسمية في تحليل تحت عنوان «محركات التقدم لن تنتظر فيينا» قالت إن «افتتاح 48 مشروعاً صناعياً في مجال البتروكيمياويات خلال الـ 200 يوم الأولى من الحكومة تَسَبَّبَ بأن تكون محركات التقدم هذه دعماً للمفاوضين في فيينا وإنذاراً نهائياً للغرب بأن الحكومة الحالية لن تنتظر قرار أي بلد لتنمية إيران».
وتابعت الوكالة التي تعكس مواقف الحكومة بالدرجة الأولى بأن «جدول أعمال وحلول حل مشكلات البلد ليست في الوقوف أمام أبواب فندق كوبورغ». ورأت أن «النظر إلى طاقات الداخل (...) هو الطريق الآمن لتخطي العقوبات». واتهمت الإدارة الأميركية بإظهار «سلوك مزدوج»، كما اتهمت حلفاءها الأوروبيين بـ«التقاعس» في اتخاذ إجراءات ملموسة، معتبرة أن «تعطيل البلاد بذريعة المفاوضات ليس عقلانياً ولا قانونياً»، واعتبرت أن «ثبات سوق العملة في ذروة المفاوضات» نتيجة «نهج الحكومة في عدم ربط المشكلات بالمفاوضات».
والتقى المنسق الأوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا أول من أمس مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. ونقل بيان للخارجية الإيرانية عن الوزير قوله إن «غياب القرار السياسي الأميركي لرفع العقوبات المتعلقة بالفوائد الاقتصادية للشعب الإيراني هو حالياً العقبة أمام تحقيق نتائج نهائية».



خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
TT

خامنئي يدعو السوداني لـ«الحفاظ على الحشد وتقويته»

صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان
صورة نشرها موقع إيراني لعلي خامنئي لدى استقباله السوداني ويرافقه الرئيس مسعود بزشكيان

دعا المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إلى الحفاظ على «الحشد الشعبي» وتقويته، وإنهاء الوجود الأميركي في العراق، واصفاً إياه بـ«غير القانوني».

وقال خامنئي للسوداني الذي زار طهران، أمس، إن وجود القوات الأميركية «يتعارض مع مصالح الشعب والحكومة العراقية»، مشدداً على ضرورة التصدي لـ«محاولات الأميركيين تثبيت وجودهم وتوسيعه».

وتابع خامنئي أن «(الحشد الشعبي) يُعدّ من أهم عناصر القوة في العراق، ويجب العمل على الحفاظ عليه وتقويته بشكل أكبر». وأشار إلى التطورات السورية، قائلاً إن دور «الحكومات الأجنبية في هذه القضايا واضح تماماً».

جاء ذلك بعد ساعات من خطاب لخامنئي أكد فيه رفضه التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة حول الملف النووي، محذراً مسؤولي أجهزة صناع القرار في بلاده من «الانصياع» لمواقف أميركا وإسرائيل.