ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الطاقة 85 % هذا العام

ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الطاقة 85 % هذا العام
TT

ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الطاقة 85 % هذا العام

ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الطاقة 85 % هذا العام

أظهرت بيانات حكومية نشرت، اليوم (الاثنين)، ارتفاع واردات كوريا الجنوبية من الطاقة بأكثر من 85% سنويا خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي، على خلفية ارتفاع الأسعار العالمية.
وأشارت بيانات هيئة الجمارك الكورية الجنوبية إلى ارتفاع قيمة واردات البلاد من النفط والغاز الطبيعي والفحم خلال الفترة من أول يناير (كانون الثاني) لـ 20 مارس (آذار) الماضيين إلى 49. 38 مليار دولار بزيادة نسبتها 4. 85% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق وكالة الانباء الالمانية.
وارتفعت واردات النفط الخام بنحو 70% خلال الفترة المذكورة، مع ارتفاع واردات الغاز الطبيعي والفحم بنسبتي 92% ونحو 151%، على التوالي.
وقفزت قيمة واردات الطاقة بنسبة 4. 131% في يناير و4. 53% بفبراير (شباط) الماضي و5. 75% في أول 20 يوما من الشهر الحالي.
وجاءت القفزة في واردات الطاقة بسبب ارتفاع الأسعار العالمية التي نتجت عن تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات فيروس كورونا والغزو الروسي لأوكرانيا.
ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن مراقبين للسوق، القول إن أسعار الطاقة المرتفعة بدأت تمثل عبئا على الميزان التجاري للبلاد وأسعار المستهلك، حيث سجلت البلاد عجزا تجاريا قدره 98. 5 مليار دولار خلال الفترة المذكورة، مقابل فائض قدره 61. 6 مليار دولار في الفترة نفسها من العام السابق.
في الوقت نفسه، بلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في رابع أكبر اقتصاد بآسيا في فبراير الماضي 7. 3% ليستمر المعدل فوق مستوى 3% للشهر الخامس على التوالي.
وتوقع المحللون ارتفاع أسعار المستهلكين في البلاد بشكل أكبر بالأشهر المقبلة، في ظل الاتجاه الصعودي لأسعار النفط الخام العالمية.



الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
TT

الانتخابات الأميركية وأزمة الحكومة الألمانية تزعزعان أسواق السندات الأوروبية

أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي ترفرف خارج مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الحكومية قصيرة الأجل في منطقة اليورو، يوم الخميس، عقب انخفاض حاد شهدته يوم الأربعاء؛ حيث ركز المستثمرون على اجتماعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا.

وجاء رد فعل الأسواق خافتاً نسبياً عقب انهيار الائتلاف الحاكم في ألمانيا وإقالة المستشار أولاف شولتز لوزير المالية، وهو ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مفاجئة، وفق «رويترز».

وكانت عائدات السندات الأوروبية قد تراجعت، يوم الأربعاء، مع تسعير الأسواق لسياسات أميركية يُخشى أن تؤدي إلى حرب تجارية تضر باقتصاد الاتحاد الأوروبي، بعد فوز دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية. ومع ذلك، لا يزال الغموض يكتنف طبيعة السياسات المحددة التي قد يتبناها ترمب.

وارتفع عائد السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر تأثراً بتوقعات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة، بمقدار 0.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.19 في المائة، بعد أن سجل انخفاضاً قدره 14.5 نقطة أساس يوم الأربعاء.

أما أسواق المال، فقد سعرت سعر الفائدة على الودائع عند 2.02 في المائة في يونيو (حزيران)، مقارنة بنحو 2 في المائة في اليوم السابق، بينما أشارت العقود الآجلة لأسعار الفائدة قصيرة الأجل للبنك المركزي الأوروبي إلى سعر فائدة على الودائع يقارب 2.2 في المائة أواخر يوم الثلاثاء.

كما ارتفع عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يُعد المعيار في منطقة اليورو، بمقدار 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.41 في المائة، بعد أن انخفض بمقدار 4 نقاط أساس يوم الأربعاء.

وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات، وهو وكيل لنظيراتها في منطقة اليورو، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 3.73 في المائة.

واتسع الفارق بين عائدات السندات الإيطالية ونظيرتها الألمانية لأجل 10 سنوات، الذي يعكس توجهات المستثمرين بشأن الديون الإيطالية مقارنة بالألمانية، بشكل طفيف ليصل إلى 130.5 نقطة أساس.