الكرملين يتابع عن كثب تصريحات بايدن «المثيرة للقلق» بشأن بوتين

الرئيسان جو بايدن (يسار) وفلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيسان جو بايدن (يسار) وفلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يتابع عن كثب تصريحات بايدن «المثيرة للقلق» بشأن بوتين

الرئيسان جو بايدن (يسار) وفلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
الرئيسان جو بايدن (يسار) وفلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال الكرملين اليوم (الاثنين) إن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها إن الرئيس فلاديمير بوتين لا يمكنه البقاء في السلطة تثير القلق.
وكان بايدن قد أدلى بهذه التصريحات أمام حشد في وارسو يوم السبت. وقال فيما بعد إن الولايات المتحدة ليس لديها سياسة لتغيير النظام في روسيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن موسكو ستواصل متابعة تصريحات بايدن عن كثب.
اقرأ أيضا: «زلة لسان» بايدن عن بوتين تربك جهود واشنطن وتفاجئ الحلفاء
وكان بايدن قد صرح للصحافيين أنه لا يسعى لتغيير النظام في روسيا، وذلك بعد يوم من قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «لا يمكن أن يظل في السلطة».
ورداً على سؤال من مراسل صحافي بشأن إذا كان يريد «عزل بوتين» وما إذا كان «يدعو إلى تغيير النظام»، أجاب بايدن «لا».
وتم توجيه السؤال للرئيس الأميركي أمس (الأحد) أثناء مغادرته قداساً في كنيسة بواشنطن قبل أن يستقل سيارته بقليل.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1508091470611329028
وكان بايدن قد قال يوم السبت إن بوتين «لا يمكنه البقاء في السلطة»، فيما فسر على أنه تحول جذري في السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وحاول البيت الأبيض لاحقاً توضيح أن التصريحات لم تكن دعوة مباشرة للإطاحة ببوتين، قائلاً إن بايدن يعني أنه «لا يمكن السماح لبوتين بممارسة نفوذه على جيرانه أو المنطقة».



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».