وصفة في 30 دقيقة: ستيك أو بوافر

وصفة في 30 دقيقة: ستيك أو بوافر
TT

وصفة في 30 دقيقة: ستيك أو بوافر

وصفة في 30 دقيقة: ستيك أو بوافر

يبدو اسم «ستيك أو بوافر» أو ستيك بالفلفل، كما لو كان طبقًا صعب الإعداد، لكنه في الحقيقة سهل الإعداد للغاية ويمثل وجبة سهلة ولذيذة المذاق. ويجري إعداد هذا الستيك من خلال القلي الخفيف مع صوص القلي سريع التحضير. أما هذه النسخة من «ستيك أو بوافر» فيجري تحضيرها بالاعتماد على الفلفل الأسود وفلفل سشوان، مما يمنحها مذاقا رائعا من دون أن يغلب مذاق الفلفل بقوة على الطبق. ويمكن تقديم الستيك مع بطاطا مهروسة مع البصل الأخضر، لتحصل بذلك على أفضل ستيك في تاريخ الحي الذي تقطنه.

المكونات:
* 4 قطع ستيك (شرائح لحم بقري)، تبلغ زنة كل منها 6 أونصة، مقطعة بحيث يبلغ سمك كل منها بوصة.
* ملعقة طعام فلفل أسود خشن.
* ملعقة شاي فلفل سشوان.
* ملعقة زبدة غير مملحة.
* 2 كراث أندلسي كبير، مقطعة مكعبة.
* 1.5 كوب مرق بقري أو دجاج دسمة.
* ¼ كوب كريمة طازجة.
* حزمة جرجير للتزيين.
الإعداد
1- ضع الستيك في طبق مسطح وتبله جيدًا بالملح على كلا الجانبين. انثر عليه فلفل أسود وفلفل سشوان بالتساوي. اضغط على كلا جانبي الستيك بيديك ثم أتركه لـ10 دقائق.
2- ضع مقلاة معدنية واسعة على شعلة مرتفعة. عندما يسخن السطح، ضع ملعقة طعام من الزبد في المقلاة وأضف الستيك. عدل الحرارة بما يتناسب مع قلي شرائح الستيك.
3- قم بقلي كل جانب لمدة دقيقتين، بحيث يتحول لون كل منها إلى اللون البني الخفيف. بعد ذلك، انقل الشرائح لطبق دافئ.
4- قم بإعداد الصوص بإضافة ملعقة كبيرة من الزبد إلى المقلاة، ثم إضافة الكراث الأندلسي وقليه قليًا خفيفًا لمدة دقيقة تقريبًا حتى يبدأ في التحول للون البني. أضف المرق واتركه حتى يبدأ في الغليان الخفيف، واستمر فيه حتى يتضاءل حجم الكراث بمقدار النصف، ما يستغرق بين 3 و4 دقائق. أضف الكريمة الطازجة وقلب حتى يزداد سمك الصوص.
5- أعد الستيك إلى المقلاة وقم بتوزيع الصوص فوقه، وقلبه مرة واحدة. ضع شرائح الستيك في طبق بصورة منظمة أو في عدة أطباق وضع فوقها مزيدا من الصوص. زين الطبق بالجرجير وقدمه على الفور.



«بافيون كافيه»... ينبثق من متحف على المستوى الرفيع

الشيف حسين حديد يوقّع أطباق المتحف (إنستغرام)
الشيف حسين حديد يوقّع أطباق المتحف (إنستغرام)
TT

«بافيون كافيه»... ينبثق من متحف على المستوى الرفيع

الشيف حسين حديد يوقّع أطباق المتحف (إنستغرام)
الشيف حسين حديد يوقّع أطباق المتحف (إنستغرام)

مهما خطر على بالك من أفكار حول مطعم ينبثق من متحف وعلى المستوى الرفيع، فإن ما ستراه في «بافيون كافيه» سيفاجئك. أجواؤه الراقية مطعّمة بأنامل سيدات لبنانيات، وبأسماء رجال مشهورين في عالمي الهندسة والطعام، فيترك عندك الشوق لاكتشافه مرات متتالية.

هو يأتي من ضمن مشروع «لو بافيون»، وجناح نهاد السعيد للثقافة، ويشكّل امتداداً للمبنى الأصلي للمتحف الوطني وانعكاساً له.

المدخل الرئيسي لـ«كافيه بافيون» يعكس هندسة المتحف الوطني (إنستغرام)

لا يشبه «بافيون كافيه» بموقعه وجلساته أي مطعم آخر في العاصمة. مشرف على ميدان سباق الخيل في منطقة المتحف، أهم ما يميزه ثلاثة أعمدة ضخمة، استوحاها مصممها المهندس رائد أبي اللمع من مبنى المتحف الوطني الملاصق له. تدخله من ممر موريس شهاب فتشعر برهبة اللحظة، ويشكل جانب المطعم الجدار الفاصل للمتحف الوطني. ففي ثمانينات القرن الماضي خطرت للأمير شهاب فكرة بناء جدار حول الواجهة الغربية للمتحف، من أجل حماية المبنى. ولا يزال قسم من هذا الجدار قائماً حتى الآن، يربط المبنى الرئيسي بجناح «لو بافيون»، فيذكرنا بتاريخ المتحف ويقودنا للعبور من القديم إلى الحديث، ومن الذكرى إلى الابتكار.

جلساته تتمتع بالهدوء والسكينة (إنستغرام)

فقد آثر القيمون الإبقاء عليه كذكرى وفاء لشهاب، مدير آثار المتحف آنذاك، الذي بنى أثناء الحرب اللبنانية متاريس إسمنتية مدعمة بالفولاذ. وكانت مسافة آمنة تحول دون الوصول إلى كنوز المتحف، في زمن الفلتان الأمني.

ما إن تطأ قدمك المطعم حتى تغمرك أحاسيس مختلفة. فهو يعانق الثقافة التي تسود أجواءه، وإلى جانبه يقع جناح نهاد السعيد للمعارض التشكيلية. الهدوء والسكينة يخيمان على مشهدية طاولات المطعم الرخامية وكراسيه الحديدية موزعة بين أحضانه بأسلوب حديث وعلى مسافات عن بعضها.

راودت فكرة المطعم المؤسسة الوطنية للتراث التي أسستها منى الهراوي. وفي عام 2014 ناقش أعضاؤها فكرة إنشاء مطعم، حديث الطابع. في عام 2019 توقف تنفيذ المشروع بسبب أزمات متلاحقة أصابت لبنان. ولكن منذ نحو سنتين قررت سلمى السعيد أن تباشر العمل. جلست على كرسي بلاستيكي تراقب الورشة من ألفها إلى يائها. وبلجنة تتألف من 6 أشخاص ينقسمون بالتساوي بين رجال ونساء بدأ بناء المشروع كاملاً، وتتألف من: لمى سلام ويمنى زيادة كرم وسلوى سلمان وريمون عريجي وسمير علي أحمد.

يطلّ على ميدان سباق الخيل في بيروت (إنستغرام)

تركت نساء اللجنة أشغالها وتفرّغت لهذا المشروع. وتقوم فكرة المطعم ومبنى المعرض على أساس التبرع بأرباحه الإضافية للمتحف الوطني.

وتخبر لمى سلام «الشرق الأوسط»: «اخترنا الشيف حسين حديد لأنه يتمتع بخبرة عالمية في تحضير الطعام. وهو ابن ريما شحادة أخت الراحل نهاد السعيد وتولّت زوجته سلمى تمويل القسم الأكبر من هذا المشروع».

أما لائحة الطعام فتتألف من أطباق غربية، صممت ونفذت بأسلوب راقٍ وشهي.

وتتنوع المأكولات بين المقبلات والسلطات والباستا والأطباق الرئيسية، ومن بينها «سمك السلمون المدخن مع الأفوكادو». و«فويتي البندورة والزعتر» اللذيذ، و«كرودو التونا مع صلصة التارتار». ونجد إضافة إلى سلطات «القيصر» و«الذرة مع الكزبرة» وسندويشات «الدجاج كلوب سندويش» و«برغر بافيون».

أطباقه متنوعة ترضي جميع الأذواق (إنستغرام)

وكذلك توجد أطباق رئيسية من إسكالوب دجاج وخليط الأرز مع «الباذنجان الراغو» بصلصة البندورة. وأخرى محضرة مع لحم البقر أو السمك. ومسك الختام مع حلويات كالبسكويت مع الشوكولاته والجبن، وطبق الـ«ملبا مع السوربيه» و«التفاح المكرمل مع مثلجات الفانيليا».

يتسّع «لوبافيون» لنحو 60 شخصاً، وباحته الخارجية مصممة لاستضافة مناسبات خاصة في الهواء الطلق لتستوعب عدداً أكبر من الناس.

تطل صالته الأساسية على ميدان سباق الخيل الشاسع والعريق. وقد تم هدم الجدار المرتفع الفاصل بينه وبين المطعم ليتزود رواده بهذه المشهدية الرائعة. وقد أقيم الحاجز الحديدي الجديد من تصميم ماركة «لونشانغ» الفرنسية.

جلسة تعبق بأجواء الثقافة والطعام الشهي تتوّج «بافيون كافيه»، فتتيح الفرصة لروادها للقيام بزيارة المتحف الوطني. وجود «لو بافيون» على تماس مع معارض تشكيلية، يحدث الاختلاف بينه وبين غيره من مطاعم بيروت المعروفة. الجمع بين المفيد والممتع عنوان يختصر زيارتك لـ«بافيون كافيه»، فتخرج منه بتجربة بعيدة عن المألوف تحضّك على اكتشاف نكهاتها مرة ثانية.