بوريل: قريبون للغاية من التوصل لاتفاق في المحادثات النووية

جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية في المجلس الأوروبي في بروكسلب بلجيكا (إ.ب.أ)
جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية في المجلس الأوروبي في بروكسلب بلجيكا (إ.ب.أ)
TT

بوريل: قريبون للغاية من التوصل لاتفاق في المحادثات النووية

جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية في المجلس الأوروبي في بروكسلب بلجيكا (إ.ب.أ)
جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خلال مؤتمر صحافي عقب اجتماع استثنائي لوزراء الخارجية في المجلس الأوروبي في بروكسلب بلجيكا (إ.ب.أ)

قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم (السبت) إن إيران والقوى العالمية قريبون للغاية من التوصل لاتفاق بخصوص إحياء اتفاق 2015 النووي، لكبح برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.
كانت المحادثات النووية قريبة من التوصل لاتفاق عندما طرحت روسيا مطالب على الولايات المتحدة في اللحظات الأخيرة، حيث أصرت على أنه ينبغي ألا تؤثر العقوبات المفروضة عليها بسبب غزوها لأوكرانيا على التبادل التجاري مع إيران.
وأدلى بوريل بتصريحاته أمام منتدى الدوحة الدولي.
وقال إنريكي مورا منسق الاتحاد الأوروبي للمحادثات النووية أمس (الجمعة) إنه سيسافر إلى طهران اليوم السبت للاجتماع مع كبير المفاوضين الإيرانيين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/993930192262451201
وذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأسبوع الماضي أن من الممكن التوصل لاتفاق نووي في المدى القريب إذا اتبعت الولايات المتحدة نهجا عمليا.
لكن المسؤولين الأميركيين كانوا أكثر حذرا في تقييمهم لجهود إحياء الاتفاق.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.