بايدن سيلتقي في وارسو بوزيري دفاع وخارجية أوكرانيا

الرئيس الأميركي سيدعو «العالم الحر» إلى التصدي لبوتين

الرئيس الأميركي جو بايدن يحمل قطعة بيتزا أثناء التقاط صورة خلال زيارة مع أعضاء الفرقة 82 المحمولة جواً خلال زيارته لبولندا (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يحمل قطعة بيتزا أثناء التقاط صورة خلال زيارة مع أعضاء الفرقة 82 المحمولة جواً خلال زيارته لبولندا (أ.ب)
TT

بايدن سيلتقي في وارسو بوزيري دفاع وخارجية أوكرانيا

الرئيس الأميركي جو بايدن يحمل قطعة بيتزا أثناء التقاط صورة خلال زيارة مع أعضاء الفرقة 82 المحمولة جواً خلال زيارته لبولندا (أ.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يحمل قطعة بيتزا أثناء التقاط صورة خلال زيارة مع أعضاء الفرقة 82 المحمولة جواً خلال زيارته لبولندا (أ.ب)

يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن صباح السبت في وارسو في لقاء بين وزير الخارجية والدفاع الأميركيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن ونظيريهما الأوكرانيين، على ما أعلن البيت الأبيض.
وافاد البيت الأبيض في رسالة إلكترونية في اليوم الثاني من زيارة بايدن لبولندا «هذا الصباح، سيقوم الرئيس بايدن بمشاركة في اللقاء بين الوزيرين بلينكن وأوستن ووزير الخارجية دميترو كوليبا والدفاع أوليسكي ريزنيكوف».
وكان البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق أن بايدن سيدعو «العالم الحر»، في كلمة يلقيها في بولندا اليوم (السبت)، إلى مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيؤكد على وحدة الاقتصادات الكبيرة فيما يتعلق بضرورة التصدي لفلاديمير بوتين.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497165728532869145
وسيجتمع بايدن مع نظيره البولندي آندريه دودا، بعد اجتماعات طارئة على مدى ثلاثة أيام مع الحلفاء في مجموعة السبع والمجلس الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وزيارة القوات الأميركية في بولندا.
وتعهد بايدن باستعادة الديمقراطية في الداخل وتوحيد الديمقراطيات في الخارج لمواجهة «الحكام المستبدين ومنهم بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ».
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن سيدلي فيما وصفه مسؤولون أميركيون بأنه خطاب مهم في بولندا «بتصريحات حول جهود العالم الحر الموحدة لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا على حربها الوحشية والدفاع عن مستقبل ينبع من المبادئ الديمقراطية»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعقد بايدن ودودا اجتماعا خاصاً ومن المتوقع أن يتطرقا إلى الجدل المتعلق بكيفية تسليح أوكرانيا بطائرات حربية وغيرها من الضمانات الأمنية.
ورفضت واشنطن، التي تسعى لتجنب صراع مباشر مع روسيا، عرضاً مفاجئا من بولندا لنقل مقاتلات ميج - 29 روسية الصنع إلى قاعدة أميركية في ألمانيا لاستخدامها لدعم القوات الجوية الأوكرانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.