خادم الحرمين الشريفين يستعرض مع كيري مجمل الأحداث الإقليمية والدولية

ولي العهد وولي ولي العهد يعقدان لقاءين مع وزير الخارجية الأميركي

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (أ.ب)
TT

خادم الحرمين الشريفين يستعرض مع كيري مجمل الأحداث الإقليمية والدولية

خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (أ.ب)
خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي في الرياض أمس (أ.ب)

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في مكتبه بقصر اليمامة أمس، جون كيري وزير الخارجية الأميركي، والوفد المرافق له.
وتم خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى استعراض عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية.
كما حضره من الجانب الأميركي، آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتيموثي ليندركينغ القائم بأعمال السفارة لدى السعودية، والفريق بحري كيرت تيد رئيس هيئة الأركان العامة.
من جانب آخر، استقبل الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في مكتبه بوزارة الداخلية أمس جون كيري وزير الخارجية الأميركي.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور سعد بن خالد الجبري وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل بن أحمد الجبير وزير الخارجية، وخالد بن علي الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، والفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان رئيس هيئة الأركان العامة.
وحضره من الجانب الأميركي آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتيموثي ليندركينغ القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى السعودية، وجوناثان فاينر مدير مكتب وزير الخارجية، وليسا كينا مساعدة الوزير التنفيذية، وماري هارف المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية، والفريق بحري كيرت تيد رئيس هيئة الأركان العامة.
إلى ذلك، استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في الديوان الملكي أمس, جون كيري وزير الخارجية الأميركي.
وجرى خلال الاستقبال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال عادل الجبير وزير الخارجية، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، وفهد العيسى مدير عام مكتب وزير الدفاع.
وحضره من الجانب الأميركي آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتيموثي ليندركينغ القائم بأعمال السفارة لدى السعودية، والفريق بحري كيرت تيد رئيس هيئة الأركان العامة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.