مصر: حبس قاصر 5 سنوات في قضية «انتحار بسنت خالد»

بسنت خالد (وسائل إعلام مصرية)
بسنت خالد (وسائل إعلام مصرية)
TT

مصر: حبس قاصر 5 سنوات في قضية «انتحار بسنت خالد»

بسنت خالد (وسائل إعلام مصرية)
بسنت خالد (وسائل إعلام مصرية)

قضت محكمة مصرية بحبس قاصر خمس سنوات بعد إدانته بانتهاك عرض وابتزاز فتاة، ما أدى إلى انتحارها، في واقعة أثارت قبل بضعة أشهر غضباً واسعاً في البلاد، بحسب ما أفاد مسؤول قضائي، اليوم (الجمعة).
وانتحرت بسنت خالد، وهي تلميذة في السابعة عشرة كانت تعيش مع أسرتها في قرية بالقرب من مدينة طنطا (نحو 100 كيلومتر شمال القاهرة)، في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي بابتلاع قرص سام بعد نشر صور منسوبة لها على الإنترنت تعد مساساً بشرفها في مجتمع ريفي شديد المحافظة.
والقاصر البالغ 16 عاماً تمت محاكمته أمام محكمة الطفل بطنطا، غير أن 5 متهمين آخرين في القضية نفسها يحاكمون أمام محكمة جنايات على أن يصدر الحكم بحقهم في العاشر من مايو (أيار) المقبل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وحُكم على الفتى بالسجن عامين لإدانته بهتك عرض الفتاة المنتحرة وعاقبته المحكمة بالحبس ثلاث سنوات أخرى، بعد أن أدانته بنشر صور فوتوغرافية ومقاطع فيديو «دون رضا المجني عليها».
وتم توقيف الفتى في يناير (كانون الثاني) بعد موجة الغضب العارمة التي أثارها انتحار الفتاة بسنت خالد بعد نشر الصور ومقاطع الفيديو التي رآها أفراد أسرتها وزملاؤها ومدرسوها على الإنترنت.
وقال مسؤول في النيابة العامة، إثر انتحار الفتاة، إنه تم ابتزازها لرفضها إقامة علاقة جنسية مع مجموعة من الشباب.
ونفى والد الفتاة بعد انتحارها أن تكون الصور المنشورة على الإنترنت لابنته، مؤكداً أنه تم تركيب صورة ابنته على جسم فتاة أخرى.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».