السعودية تُعيد التأشيرة عند الوصول لحاملي تأشيرات أميركا وبريطانيا وشنغن

يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر «كورونا» (واس)
يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر «كورونا» (واس)
TT

السعودية تُعيد التأشيرة عند الوصول لحاملي تأشيرات أميركا وبريطانيا وشنغن

يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر «كورونا» (واس)
يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر «كورونا» (واس)

أعادت السعودية فتح برنامج التأشيرة عند الوصول، الذي يسمح لحاملي التأشيرات سارية المفعول من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ومنطقة شنغن بدخول أراضيها.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من رفع السعودية جميع قيود الدخول المتعلقة بوباء «كورونا»، ومعها عادت الأوضاع إلى طبيعتها قبل الجائحة.
ويمكن لمواطني الدول المذكورة من حاملي إحدى التأشيرات الثلاث، والمسافرين عبر إحدى الناقلات الجوية السعودية الحصول على تأشيرة سياحة لمدة 12 شهراً عند الوصول إلى المملكة، دون الحاجة إلى تقديم طلب مسبق.
ويتعين على الزوار الذين يحملون تأشيرة سارية المفعول للولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو منطقة شنغن؛ استخدامها مرة واحدة على الأقل للدخول إلى المنطقة التي أصدرت التأشيرة قبل استخدامها لدخول السعودية.
https://twitter.com/saudi_mt/status/1507317112653729796?s=21
ويعد خيار التأشيرة عند الوصول متاحاً لمواطني الدول المؤهلة لبرنامج التأشيرة الإلكترونية الذي جرى إطلاقه في عام 2019، كما يتعين على جميع الزوار الحصول على تأمين طبي ضد مخاطر «كورونا»؛ التي يمكن الحصول عليها من جميع مطارات السعودية الدولية عند الوصول.
بدوره، قال وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة، أحمد الخطيب، إن المملكة تُعد اليوم واحدة من أكثر الوجهات التي يمكن الوصول إليها في العالم سواء للسياحة أو العمل أو أداء مناسك الحج والعمرة، وهو الأمر الذي يعزز من تسارع نمو القطاع السياحي وتوفير فرص العمل والاستثمار.
وجدد الخطيب الترحيب بكل الزوار والسياح من مختلف دول العالم، ودعوتهم للاستمتاع بكنوز السياحة السعودية، من وجهات ومعالم وثقافة وتراث وكرم وترحاب عُرف عن المجتمع السعودي الأصيل.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.