سيد رجب ينفي «اتهامات» طليقته ويستنكر الإساءة لمسلسل «أبو العروسة»

أفيش مسلسل «أبو العروسة» الموسم الثالث (فيسبوك)
أفيش مسلسل «أبو العروسة» الموسم الثالث (فيسبوك)
TT

سيد رجب ينفي «اتهامات» طليقته ويستنكر الإساءة لمسلسل «أبو العروسة»

أفيش مسلسل «أبو العروسة» الموسم الثالث (فيسبوك)
أفيش مسلسل «أبو العروسة» الموسم الثالث (فيسبوك)

فجرت السيدة كريستينا نيلسون، الشهيرة بـ«كيكي نيلسون» طليقة الفنان المصري سيد رجب، ضجة كبيرة أمس عقب نشرها منشوراً مطولاً عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» اتهمت فيه طليقها بـ«طردها من المنزل الذي ساهمت في بنائه وتجهيزه، وعدم وجود مصدر دخل لها»، وحظيت نيلسون بتعاطف واسع من جمهور «السوشيال ميديا»، الذي طالب الفنان بالرد على هذه الاتهامات، لا سيما بعد ربط طليقته بين شخصيته الرومانسية التي يظهر بها في إطار مسلسل «أبو العروسة» وبين شخصيته الحقيقية التي انتقدتها بشكل صادم.

وأصدرت المحامية المصرية أميرة بهي الدين، الوكيل القانوني للفنان المصري سيد رجب بياناً تضمن رداً على ادعاءات طليقته، قالت فيه: «حمل منشور نيلسون طليقة الفنان سيد رجب ادعاءات غير صحيحة تمس حياته الشخصية»، واستنكرت الإساءة إلى مسلسل «أبو العروسة» وذكر اسمه استغلالاً لنجاحه ونجاح رجب في دور عبد الحميد «بعدما حظي بغالبية مشاهدة المصريين له وحبهم وتقديرهم لدوره». على حد تعبيرها.
وشددت محامية رجب على وجود نزاعات قضائية بين الفنان المصري وبين طليقته تنظر أمام المحاكم بما يمنعه من التعليق أو التعقيب أو تفنيد أو تصحيح ما أوردته في منشورها.

وأشارت إلى أن «رجب ينأى بنفسه عن الخوض في أمورهما الشخصية ويؤكد أن الخلافات بينه وبين مطلقته رغم محاولاته الدءوبة لحلها ودياً، وتقديمه عدداً من الحلول المرضية لهما تجنباً لخوض غمارها من خلال ساحات القضاء، فإنها رفضتها جميعاً. بحسب وصف بيان محامية رجب.
واعتبر الفنان سيد رجب أن توقيت النشر يحمل تعمد الإساءة له استغلالاً لنجاح مسلسل «أبو العروسة» والالتفاف الجماهيري حوله، وهو ما يجعله يحتفظ بكافة حقوقه القانونية قبل مطلقته بخصوص ما تقدم. مؤكداً التزامه بالخضوع لما ستنتهي إليه الأحكام القضائية في هذا الخصوص.
وكانت طليقة الفنان المصري سيد رجب الأميركية «كريستينا نيلسون» قد أثارت الجدل أمس الأربعاء بعدما كتبت عبر صفحتها بـ«فيسبوك» منشوراً باللغتين العربية والإنجليزية تضمن العديد من الاتهامات للفنان المصري جاء فيه «خلف الكواليس مع أبو العروسة... سيد رجب يطردني من بيتنا في دهشور، وينكر أن لي أي حقوق فيه».
https://www.facebook.com/kiki.nelson.9/posts/10158756522262685
مضيفة أنها «اتفقت بشكل ودي معه على الانفصال دون طلاق حتى يستمر التأمين الصحي الخاص بها والإقامة في مصر، كما اتفقت معه على أن يدفع لها نفقة شهرية مناسبة وأن يساعدها في الحصول على مسكن مناسب، لكن مع مرور الوقت ودون أسباب رفض سيد رجب التوقيع على الاتفاق، وتسلمت في شهر يونيو (حزيران) الماضي، إخطار طلاق غيابي سلمه لي حارس العقار وترتب على هذا الطلاق بطبيعة الحال حرماني من كافة حقوقي إلا إذا لجأت للقضاء للحصول على النفقة المقررة في هذا الشأن (العدة والمتعة) القضايا الآن بالمحاكم لشهور وسيد طوال هذه الفترة يرفض التحدث معي، ولم يصلني منه أي شيء منذ شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي». على حد تعبيرها.
وذكرت نيلسون أنها «ساعدت رجب في دخول الوسط الفني من خلال دائرة معارفها ومنحته كل مدخراتها المالية من أجل شراء قطعة أرض بغرض بناء منزل وتجهيزه للإقامة فيه»، على حد تعبيرها.
واختتمت نيلسون منشورها قائلة: «يؤسفني ويؤلمني أصدقائي الأعزاء أن أكشف لكم عن القصة الحقيقية لـ(أبو العروسة) الذي أنكر كل ما ذكرت بعد علاقة دامت 21 عاماً استثمرت فيه كامل مدخراتي والآن أجد نفسي غير قادرة على الوفاء بمصروفات التقاضي وأحتاج إلى مساعدة معارفي وأصدقائي».



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.