حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

الائتلاف الجديد معرّض للسقوط من قبل أي نائب * واشنطن ترحب.. والفلسطينيون مستاؤون

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين
TT

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

حزب نتنياهو غاضب بعد إعلان الحكومة.. ونائب عربي أول المتمردين

بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشكيل ائتلاف حكومي يضمن بقاءه في سدة الحكم، هدد النائب العربي في حزبه (الليكود) أيوب قرا بالانسحاب من الائتلاف والتصويت من أجل إسقاط الحكومة في أول جلسة، إذا لم يعين وزيرا فيها. وتوقع محللون أن قرا كان يعبر عن حالة تذمر وسط عدد كبير من نواب حزب الليكود بسبب تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد. ويشيرون إلى أن هناك 12 نائبا موعودين بمنصب وزير، وخمسة وزراء موعودين بالتقدم إلى وزارات أعلى، لكن لا أحد يضمن أن ينفذ نتنياهو الوعود معه.
وتعد هذه الحكومة يمينية متطرفة جدا, ويتوقع لها أن تدخل في صدامات حادة مع المجتمع الدولي. لكن ما يهدد هذه الحكومة هو وضعها الداخلي، حيث ستحتاج إلى كل صوت من نواب الائتلاف في كل قرار، أو لدى سن أي قانون. وقد تجد نفسها في أوضاع حرجة لدى سفر نائب إلى الخارج أو غياب نائب.
في غضون ذلك، رحب البيت الأبيض أمس بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة, بينما استقبلها الفلسطينيون بالاستياء الشديد، وعدوها حكومة حرب متطرفة وعنصرية، وقرروا المضي قدما نحو مجلس الأمن لتقديم طلب جديد لإنهاء الاحتلال.

المزيد...



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.