بريطانيا تتجه لثاني برلمان معلق على التوالي

«الليبرالي الديمقراطي» و«القومي الاسكتلندي» مرشحان لفك عقدة الحكومة

موظف في أحد مراكز الانتخاب يجمع صناديق الاقتراع من أجل البدء في عد الأصوات بمنطقة مارغيت بجنوب شرقي إنجلترا أمس (أ.ف.ب)
موظف في أحد مراكز الانتخاب يجمع صناديق الاقتراع من أجل البدء في عد الأصوات بمنطقة مارغيت بجنوب شرقي إنجلترا أمس (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تتجه لثاني برلمان معلق على التوالي

موظف في أحد مراكز الانتخاب يجمع صناديق الاقتراع من أجل البدء في عد الأصوات بمنطقة مارغيت بجنوب شرقي إنجلترا أمس (أ.ف.ب)
موظف في أحد مراكز الانتخاب يجمع صناديق الاقتراع من أجل البدء في عد الأصوات بمنطقة مارغيت بجنوب شرقي إنجلترا أمس (أ.ف.ب)

مع إغلاق مراكز الاقتراع في بريطانيا الليلة الماضية إثر يوم طويل أدلى خلاله البريطانيون بأصواتهم في الانتخابات العامة، بات في حكم المؤكد أن البلاد ستستيقظ اليوم على ثاني برلمان معلق على التوالي، لأن استطلاعات الرأي ظلت تؤكد حتى اللحظة الأخيرة عجز أي من الحزبين الرئيسيين، المحافظين والعمال، على نيل الغالبية المطلقة (326 مقعدا) التي تؤهل أيًا منهما لتشكيل حكومة غالبية بمفرده.
وأمام هذه الحالة، فإن الحزب المتقدم قد يبدأ مشاورات مع الأحزاب الأصغر لتشكيل حكومة أقلية أو تحالف رسمي على غرار التحالف الذي حكم البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وفي العاشرة من مساء أمس بتوقيت لندن، اعلنت نتائج أولية مبنية بعد استطلاع راي عدد من الناخبين بعد ادلائهم بصوتهم, تفيد بأن «المحافظين» حصلوا على 316 مقعدا من 650 مقعدا في مجلس العموم، بينما تراجع «العمال» بخسارة 18 مقعدا ليحصل على 239 مقعدا. وكانت المفاجأة في ترجيح حصول «الحزب القومي الاسكتلندي» على 58 مقعدا من 59 مقعدا في اسكتلندا، باسطا سيطرته على الشمال في حال كانت النتائج الأولية صائبة. ويجمع المحللون على أن اثنين من الأحزاب الصغيرة دون سواهما، يمكن أن يؤديا إلى ترجيح كفة الميزان. ويقف الحزب الليبرالي الديمقراطي بزعامة نك كليغ كما في عام 2010 بين الحزبين الرئيسيين (المحافظين والعمال)، إذ يمكنه التحالف مع اليمين أو اليسار. إلا أن النتائج الأولية أمس توقعت حصول حزب كليغ على 10 مقاعد فقط. أما على يسار العمال، فيأمل «الحزب القومي الاسكتلندي» بزعامة نيكولا ستورجن، بأن يدخل الحكومة الجديدة لفرض موضوع استقلال اسكتلندا.
يذكر أن مشاورات تشكيل الائتلاف الحاكم في عام 2010 استغرقت خمسة أيام، لكن مشاورات العام الحالي قد تدوم فترة أطول.



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله