3 قمم غربية اليوم تحذر بوتين: روسيا ستدفع الثمن

لاجئون مع أطفالهم ينتظرون وسيلة نقل بعد فرارهم من أوكرانيا بمحطة سكة حديد في برزيميسل - بولندا (أ.ب)
لاجئون مع أطفالهم ينتظرون وسيلة نقل بعد فرارهم من أوكرانيا بمحطة سكة حديد في برزيميسل - بولندا (أ.ب)
TT

3 قمم غربية اليوم تحذر بوتين: روسيا ستدفع الثمن

لاجئون مع أطفالهم ينتظرون وسيلة نقل بعد فرارهم من أوكرانيا بمحطة سكة حديد في برزيميسل - بولندا (أ.ب)
لاجئون مع أطفالهم ينتظرون وسيلة نقل بعد فرارهم من أوكرانيا بمحطة سكة حديد في برزيميسل - بولندا (أ.ب)

ستوجه الدول الغربية تحذيرا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن بلاده ستدفع تكاليف «مدمرة» لغزو أوكرانيا خلال اجتماعات قمة اليوم لحلف شمال الأطلسي ومجموعة السبع والاتحاد الأوروبي سيحضرها الرئيس الأميركي جو بايدن.
سيبدأ يوم مؤتمرات القمة المحموم الذي يهدف إلى الحفاظ على وحدة الغرب في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل حيث سيتفق زعماء الحلف على تكثيف القوات العسكرية في الجناح الشرقي لأوروبا.

وخوفا من احتمالات أن تصعد روسيا الحرب مع جارتها بعد صراع طاحن بدأ قبل شهر، ستوافق الدول الثلاثون الأعضاء في الحلف أيضا على إرسال معدات لكييف للدفاع عن نفسها ضد أي هجمات بيولوجية وكيماوية ونووية.
وسيتم التأكيد على الرغبة الثابتة في معاقبة موسكو من خلال فرض عقوبات هائلة عليها خلال اجتماع طارئ لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

وعقب ذلك، وبعد قمة الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة، ستكون الدول التي تمثل أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي العالمي قد اجتمعت في يوم واحد.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للبرلمان الأوروبي: «لا بد أن نؤكد أن قرار غزو دولة مستقلة ذات سيادة يعتبر إخفاقا استراتيجيا يحمل في طياته تكاليف مدمرة على بوتين وروسيا».

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة أسفر الغزو الروسي عن مقتل الآلاف وتسبب في نزوح ما يقرب من ربع سكان أوكرانيا البالغ عددهم 44 مليون نسمة بينهم أكثر من 3.6 مليون فروا من البلاد.
ويقول بوتين إن قواته تقوم «بعملية عسكرية خاصة» لنزع سلاح أوكرانيا وتقول أوكرانيا والغرب إن بوتين يشن حربا عدوانية غير مبررة.
وقال الأمين العام لحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ لدى وصوله إلى الاجتماع إن «الرئيس بوتين ارتكب خطأ كبيرا»، مشيرا إلى قوة المقاومة الأوكرانية ووحدة الغرب.
وأضاف «في هذه الأزمة الأمنية الأكثر خطورة منذ جيل سنبقى بأمان ما دمنا نقف صفا واحدا».
وسيلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة في قمتي حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي عبر رابط فيديو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.