إطلاق أول رحلة تجريبية لمركبة فضائية للركاب

بلغت سرعتها 555 كيلومترًا في الساعة

رائد الفضاء كييل ليندغرين من «ناسا» وأوليغ كونونينكو من وكالة الفضاء الروسية وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أثناء عمليات تدريب في مركز غاغارين لتدريب رواد الفضاء خارج موسكو (رويترز)
رائد الفضاء كييل ليندغرين من «ناسا» وأوليغ كونونينكو من وكالة الفضاء الروسية وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أثناء عمليات تدريب في مركز غاغارين لتدريب رواد الفضاء خارج موسكو (رويترز)
TT

إطلاق أول رحلة تجريبية لمركبة فضائية للركاب

رائد الفضاء كييل ليندغرين من «ناسا» وأوليغ كونونينكو من وكالة الفضاء الروسية وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أثناء عمليات تدريب في مركز غاغارين لتدريب رواد الفضاء خارج موسكو (رويترز)
رائد الفضاء كييل ليندغرين من «ناسا» وأوليغ كونونينكو من وكالة الفضاء الروسية وكيميا يوي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية أثناء عمليات تدريب في مركز غاغارين لتدريب رواد الفضاء خارج موسكو (رويترز)

نظمت شركة «سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز» (سبيس إكس) أول رحلة تجريبية سريعة لمركبة فضائية تحمل ركابا، وانطلقت الرحلة من منصة في فلوريدا لاختبار منظومة رئيسية للتصرف في حالات الطوارئ.
وانطلقت كبسولة «دراجون» طولها ستة أمتار - وهي نسخة معدّلة من المركبة التي تنقل شحنات إلى المحطة الفضائية الدولية - بالاستعانة بمحركات الدفع الثمانية على جانبيها الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي لتعلو إلى ارتفاع نحو 1.6 كيلومتر فوق مياه المحيط الأطلسي، حسب «رويترز».
واختتمت الرحلة بعد أقل من دقيقتين من موعد إقلاعها، بعد أن هبطت الكبسولة «دراجون»، مستخدمة مظلة هبوط على مسافة 2.6 كيلومتر إلى الشرق من موقع الإطلاق في قاعدة القوات الجوية في كيب كنافيرال الواقعة إلى الجنوب من مركز كيندي للفضاء التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا».
وقال ايلون ماسك رئيس شركة «سبيس إكس» ومؤسسها للصحافيين في مؤتمر صحافي عقب الرحلة: «أعتقد أن ذلك يمثل خطوة طيبة لمستقبل البرنامج».
ولم تحمل الرحلة أي رواد فضاء على الكبسولة «دراجون» ذات المعدات الثقيلة، لكن تم وضع دمية على مقعد القائد في قمرة القيادة، وقال ماسك إن الكبسولة وصلت إلى أقصى سرعة، وبلغت 555 كيلومترا في الساعة. والغرض من هذه الرحلة التجريبية هو اختبار منظومة للطوارئ لنقل الكبسولة إلى بر الأمان في حالة اندلاع حريق أو وقوع حادث خلال عملية الإطلاق.
وقال ايريك بو رائد الفضاء التابع لـ«ناسا» خلال مقابلة مع تلفزيون «ناسا»: «إنه نوع يشبه بدرجة ما كرسي الطوارئ في الطائرة. يمكنك ترك مكانك بالكبسولة التي ستتخذ وضع الهبوط». وقال بو الذي شارك مرتين في برامج مكوك الفضاء: «إنها واحدة من المهام التي لم يقم بها المكوك».
وتعتزم «سبيس إكس» إعادة إطلاق الكبسولة هذا الصيف بالاستعانة بصاروخ «فالكون 9» لاختبار أجهزة للمناورات بسرعة تفوق سرعة الصوت، وعلى ارتفاع شاهق، وسينطلق الصاروخ من منصة إطلاق تابعة لـ«سبيس إكس» في قاعدة فاندنبرج الجوية بكاليفورنيا.
وكانت «ناسا» قد أوقفت رحلات برنامج المكوك عام 2011، واستثمرت في تصميم رحلات تجارية في جيل جديد من تاكسي الفضاء.
وتأمل «ناسا» بنقل رواد فضاء إلى المحطة الفضائية الدولية على مركبات أميركية بحلول ديسمبر (كانون الأول) من عام 2017 لتكسر احتكار روسيا لرحلات نقل أطقم الرواد.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».