«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

لاستقبال رسائل الحالة المرورية واتصال في حالة طوارئ وبلوتوث

TT

«بي إم دبليو» تزود سيارات في بريطانيا بأنظمة ملاحة تعمل بالقمر الصناعي

أعلنت شركة صناعة السيارات الفارهة الألمانية «بي إم دبليو» تزويد جميع طرزها المطروحة للبيع في بريطانيا بإمكانية الاستفادة من تكنولوجيا الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
وسيتم تزويد كل سيارة «بي إم دبليو» جديدة يتم بيعها في بريطانيا بنظام للملاحة عبر الأقمار الصناعية بتقنية الوسائط المتعددة، والتي تشمل تقنية «آي درايف» وقناة اتصال لاستقبال رسائل الحالة المرورية، إلى جانب نظام الاتصال في حالة الطوارئ وخدمة نقل البيانات بتقنية بلوتوث، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
واعتبارا من يوليو (تموز) المقبل سيتم تحديث سيارات الفئة الثانية من «بي إم دبليو»، وفي سبتمبر (أيلول) سيتم تحديث سيارات الفئة السابعة والفئة الأولى بتزويدها بنظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية.
ويقول خبراء صناعة السيارات إن الشركة الألمانية المتخصصة في صناعة السيارات الفارهة تعمل على تأمين حصتها من السوق البريطانية في ظل تزايد المنافسة وتزايد اهتمام المشترين بتقنيات الاتصالات في السيارة. في الوقت نفسه، لا تعتزم «بي إم دبليو» توفير نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية كخاصية قياسية في سياراتها المباعة بألمانيا. كما أن الأسواق الأخرى ستنتظر فترة قبل الحصول على هذه الخاصية في السيارات الألمانية.
وتتم إضافة الخاصية في سيارات الفئة الأولى مقابل 1200 يورو (1485 دولارا) لكل سيارة.



اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
TT

اختراق معلومات شخصية ومصرفية لمئات الآلاف من سكان ولاية أميركية

شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)
شعار شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة الإلكترونية للولاية (وسائل إعلام محلية)

قال مسؤولون بولاية رود آيلاند الأميركية إن مجموعة دولية من المجرمين الإلكترونيين اخترقت على الأرجح المعلومات الشخصية والمصرفية لمئات الآلاف من سكان الولاية بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي سعياً للحصول على فدية.

وفيما وصفه مسؤولون في رود آيلاند بالابتزاز، هدد المتسللون بنشر المعلومات المسروقة ما لم يتم دفع مبلغ لم يتم الكشف عنه.

وأعلن حاكم الولاية دان ماكي أن البيانات المخترقة تؤثر على الأشخاص الذين يستخدمون برامج المساعدة الحكومية بالولاية.

وقال مكتب الحاكم في بيان إن متسللين تمكنوا من اختراق البوابة الإلكترونية للولاية للحصول على خدمات اجتماعية في وقت سابق من هذا الشهر، لكن لم يتم تأكيد الاختراق من قبل شركة ديلويت المسؤولة عن البوابة حتى يوم الجمعة.

وقال مكتب الحاكم في بيان: «أكدت شركة ديلويت أن هناك احتمالاً كبيراً بأن عصابة إلكترونية قد حصلت على ملفات تحتوي على معلومات تعريف شخصية من البوابة»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ومن المحتمل أن تكون عملية الاختراق أضرت بالأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول على مزايا أو حصلوا عليها من خلال هذه البرامج منذ عام 2016.

ووجهَّت الولاية شركة ديلويت بإغلاق البوابة للتعامل مع تلك المشكلة وسيتعين على أي شخص يتقدم بطلب للحصول على مزايا جديدة القيام بذلك على طلبات ورقية حتى تتم استعادة النظام.

وستتلقى الأسر التي يُعتقد أنها تضررت خطاباً من الولاية لإخطارها بالمشكلة وشرح الخطوات التي يجب اتخاذها للمساعدة في حماية بياناتها وحساباتها المصرفية.