البث التلفزيوني يفجر الموقف في إسبانيا ويوقف المسابقات المحلية

اتحاد الكرة ورابطة الدوري يتبادلان الاتهامات بشأنه

البث التلفزيوني يفجر الموقف  في إسبانيا ويوقف المسابقات المحلية
TT

البث التلفزيوني يفجر الموقف في إسبانيا ويوقف المسابقات المحلية

البث التلفزيوني يفجر الموقف  في إسبانيا ويوقف المسابقات المحلية

بدأت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم إجراء قانونيا لإيقاف قرار الاتحاد الإسباني للعبة بتعليق المنافسات لأجل غير مسمى اعتبارا من 16 من الشهر الحالي، بعد خلاف مع الحكومة محوره قانون جديد للتفاوض الجماعي على حقوق البث التلفزيوني، وعدم موافقة الاتحاد على المرسوم المتعلق بهذا الأمر.
وأقر البرلمان الإسباني القانون الذي يحظى بدعم كبير من رابطة الدوري قبل أيام، وسيسمح ببيع حقوق البث التلفزيوني لمنافسات كرة القدم بصورة جماعية. غير أن اتحاد كرة القدم ورئيسه صاحب النفوذ الواسع أنخيل ماريا فيار واتحاد اللاعبين عارضا التشريع، ودعما مساعي إيقاف المسابقات. وستتأثر بهذا الإجراء آخر جولتين في دوري الدرجة الأولى وكذلك نهائي كأس الملك بين برشلونة وأتليتك بلباو في نهاية هذا الشهر. وفي بيان صدر أول من أمس الأربعاء قالت الرابطة إن قرار الاتحاد «غير صالح» قانونيا، وإنها بدأت «الإجراء الملائم مع الجهات الإدارية والقانونية» لإلغائه.
وأكدت الرابطة أن القانون الإسباني يمنحها حق تنظيم مسابقات المحترفين ووضع برامج مبارياتها، ودعت لمعاقبة المتورطين في التصويت على قرار تعليق المنافسات بإجراءات تأديبية. وقالت رابطة الدوري الإسباني في البيان «تؤكد الرابطة على أهمية المرسوم الملكي الذي أقرته الحكومة الإسبانية.. وتزيد التأكيد على أهميته كنقطة تاريخية بالنسبة لكرة القدم الإسبانية».
وبعد اجتماع لمجلس إدارته أول من أمس، اتهم الاتحاد الإسباني لكرة القدم الحكومة «بعدم الاحترام»، واشتكى من عدم استشارته قبل صدور قانون الحقوق التلفزيونية. وهذا سينهي النظام السابق الذي كان يصب في صالح الفرق الكبرى مثل ريال مدريد أغنى أندية العالم من حيث الإيرادات، وغريمه التقليدي برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني. والدوري الإسباني هو الوحيد بين بطولات الدوري الكبرى في أوروبا الذي تبيع فيه الأندية حقوق البث التلفزيوني الخاصة بكل منها بشكل فردي.
وسيذهب 90 في المائة من حقوق البث الجديدة لأندية الدرجة الأولى، بينما ستحصل فرق الدرجة الثانية على المبلغ المتبقي. ودعت الرابطة لاجتماع جمعية عمومية غير عادي بمشاركة الأندية المحترفة وعددها 42 في الدرجتين الأولى والثانية يوم الاثنين المقبل.
وقد يؤثر قرار الاتحاد الإسباني لكرة القدم على نهاية موسم الدوري الإسباني (الليغا)، إذ تقام المرحلة قبل الأخيرة منه في 17 من الشهر الحالي، بالإضافة إلى نهائي كأس الملك في 30 منه بين برشلونة وأتليتك بلباو على ملعب كامب نو.
وقال الاتحاد الإسباني في بيانه إنه سيوقف «جميع المسابقات لكل الفئات ابتداء من 16 مايو (أيار) الحالي. وأضاف «في الوقت عينه، يكرر الاتحاد أنه منفتح للحوار مع الحكومة الإسبانية»، مشيرا إلى أن الهدف هو «حماية عائدات الأندية الصغيرة».
ومن جانبه، دعا رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس المجلس الأعلى للرياضة إلى الوقوف ضد ما سماه «ابتزاز» اتحاد اللعبة. وقال تيباس في بيان «هذا جنون وعدم مسؤولية»، مؤكدا أن الدافع الوحيد وراء قرار الاتحاد هو «المنفعة الشخصية». وقال «لا يحق للاتحاد تغيير أي روزنامة، ولن نخضع لابتزازه».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.