مصر تدعو إلى توفير تمويل دولي لمجابهة التحديات المائية

محمد عبد العاطي خلال مشاركته بمنتدى داكار (وزارة الموارد المائية المصرية)
محمد عبد العاطي خلال مشاركته بمنتدى داكار (وزارة الموارد المائية المصرية)
TT

مصر تدعو إلى توفير تمويل دولي لمجابهة التحديات المائية

محمد عبد العاطي خلال مشاركته بمنتدى داكار (وزارة الموارد المائية المصرية)
محمد عبد العاطي خلال مشاركته بمنتدى داكار (وزارة الموارد المائية المصرية)

دعت مصر إلى اهتمام دولي كافٍ بالتحديات المائية، خاصة في الدول الأفريقية، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التحديات.
وقال وزير الموارد المائية والري المصري محمد عبد العاطي، خلال مشاركته أمس في جلسة المجلس الوزاري الأفريقي للمياه (الأمكاو) المنعقدة ضمن فعاليات «المنتدى العالمي التاسع للمياه» بالسنغال، إن التعاون بين مصر والدول الأفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية، في ظل ما تمتلكه مصر من إمكانات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات.
وأشار إلى أسبوع القاهرة الخامس للمياه الذي سيُعقد تحت عنوان «المياه في قلب العمل المناخي»، ومؤتمر المناخ الذي تستضيفه مصر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، باعتبارهما «فرصة ذهبية لعرض تحديات القارة الأفريقية في مجال المياه»، مؤكداً «أهمية أن تحظى التحديات المرتبطة بقطاع المياه بالاهتمام الدولي الكافي خاصة في الدول الأفريقية، وتوفير التمويل اللازم لمجابهة تلك التحديات».
كما شارك عبد العاطي في جلسة «الطريق نحو مؤتمر الأمم المتحدة لمنتصف المدة 2023»، الذي تنظمه وزارة المياه الهولندية، حيث أشار في كلمته إلى أهمية مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة الهدف السادس منها المعني بقضايا المياه ومواجهة ندرتها مؤكداً أهمية العمل الجاد في تحديث قطاع المياه وزيادة مرونة المنظومات المائية في التعامل مع التحديات المائية المختلفة، مع ضرورة حشد الجهود الوطنية.
وأشار عبد العاطي إلى أن 36 في المائة من سكان العالم يعانون بالفعل من ندرة المياه، وأنه بحلول عام 2050 سيهدد الإجهاد المائي والتصحر ما يقرب من 100 دولة حول العالم وعلى رأسها مصر، داعياً إلى «زيادة المجهودات المبذولة في تحديث قطاع المياه وزيادة مرونة المنظومات المائية في التعامل مع التحديات المائية المختلفة».
وشدد على ضرورة أن تكون المياه أداة للتعاون الإقليمي، من خلال اتفاقيات قانونية عادلة وملزمة لإدارة الأنهار الدولية المشتركة.
وتعاني مصر عجزاً في مواردها المائية، وتعتمد بأكثر من 90 في المائة على حصتها من مياه النيل، البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تتحسب لنقص في تلك الحصة مع اقتراب إثيوبيا من تشغيل «سد النهضة»، على نهر النيل.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.