اكتشاف نوعين جديدين من الضفادع الزجاجية

ضفدع من الأنواع المكتشفة حديثاً (غيتي)
ضفدع من الأنواع المكتشفة حديثاً (غيتي)
TT

اكتشاف نوعين جديدين من الضفادع الزجاجية

ضفدع من الأنواع المكتشفة حديثاً (غيتي)
ضفدع من الأنواع المكتشفة حديثاً (غيتي)

اكتشف علماء نوعين جديدين من الضفادع الزجاجية في الإكوادور تتميز ببطون شفافة تماماً. وعثر على الضفادع بالقرب من مناطق التعدين النشطة في جبال الإنديز، وأطلق عليها ضفدع الزجاج «ماشبي» وضفدع الزجاج «ناونز».
ويبدو الاثنان متشابهين للغاية، وتتميز ببطن شفاف يكشف عن قلبها الأحمر، والكبد الأبيض، والجهاز الهضمي. وفي حالة الإناث، يكشف البطن الشفاف كذلك عن البيض الأخضر.
واكتشف باحثون من جامعة سان فرانسيسكو دي كيتو الحيوانات الجديدة في منطقة جبال الإنديز: ضفدع «ماشبي» في محمية ماشبي، وضفدع «ناونز» في نطاق تويسان.
في هذا الصدد، أوضحت بيكا برونر، أحد القائمين على الدراسة، أن «كثيراً من هذه المواقع نائية على نحو لا يصدق، وهذا أحد الأسباب التي تعيننا من اكتشاف أنواع جديدة»، حسب ما جاء في تقرير لصحيفة {ديلي ميل}. وأضافت: «يمكنك المشي لمسافة بضعة كيلومترات فقط فوق سلسلة من التلال والعثور على مجتمع مختلف من الضفادع غير الذي بدأت فيه».
جدير بالذكر أنه حين جرى العثور على ضفدع «ماشبي» الزجاجي للمرة الأولى، ظن الباحثون في بداية الأمر أنه الضفدع الزجاجي «فاليريو» ـ وهو نوع آخر موجود في الأراضي المنخفضة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.