ألمانيا: وصول نحو 239 ألف لاجئ من أوكرانيا حتى الآن

لاجئون أوكرانيون يجلسون داخل أحد مراكز الاستقبال المخصصة لهم في ألمانيا (د.ب.أ)
لاجئون أوكرانيون يجلسون داخل أحد مراكز الاستقبال المخصصة لهم في ألمانيا (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: وصول نحو 239 ألف لاجئ من أوكرانيا حتى الآن

لاجئون أوكرانيون يجلسون داخل أحد مراكز الاستقبال المخصصة لهم في ألمانيا (د.ب.أ)
لاجئون أوكرانيون يجلسون داخل أحد مراكز الاستقبال المخصصة لهم في ألمانيا (د.ب.أ)

قالت وزارة الداخلية الألمانية اليوم (الأربعاء)، إنه تم تسجيل ما يقرب من 239 ألف لاجئ من أوكرانيا في البلاد حتى الآن، وفقاً لوكالة «رويترز».
ونقلت الشرطة الاتحادية عن الوزارة قولها إن 238 ألفاً و932 شخصاً معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن وصلوا من أوكرانيا حتى اليوم.
وتعهد المستشار الألماني أولاف شولتس، بتقديم دعم شامل للاجئين القادمين من أوكرانيا.

وقال شولتس، اليوم، في البرلمان الألماني (بوندستاغ): «لا يزال من غير الواضح تماماً عدد النساء والرجال والأطفال القادمين من أوكرانيا الذين سيطلبون اللجوء لدينا... كل ما نعرفه هو أنه سيكون هناك كثيرون منهم... اللاجئون مرحّب بهم لدينا»، مؤكداً أن ألمانيا ستساعد في استقبالهم، كما أن الحكومة الألمانية مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية من أجل ذلك.

وتحدث شولتس عن صور لا يمكن احتمالها لمنازل مدمّرة ومستشفيات ومدن محاصَرة في أوكرانيا، ونساء وأطفال يفرون من قنابل ودبابات وصواريخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعرب شولتس عن شكره على «الموجة العارمة من التعاطف والتضامن» مع اللاجئين الأوكرانيين، مضيفاً أن عشرات الآلاف من الأفراد لم يفتحوا قلوبهم فحسب، بل أيضاً منازلهم لاستقبال اللاجئين، مشيراً إلى أن بولندا، والتشيك، وسلوفاكيا، ومولدوفا، ورومانيا، والمجر «تقوم هنا بعمل استثنائي».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».