«مانجا العربية» تطلق مسابقة لدعم واستكشاف المواهب في العالم العربي

الأعمال الفائزة سيتم استقطاب أصحابها للعمل ضمن المجلة

تتوفَّر المجلتان مجاناً بنُسخ مطبوعة تصدر شهرياً وأخرى إلكترونية تُحدَّث أسبوعياً (الشرق الأوسط)
تتوفَّر المجلتان مجاناً بنُسخ مطبوعة تصدر شهرياً وأخرى إلكترونية تُحدَّث أسبوعياً (الشرق الأوسط)
TT

«مانجا العربية» تطلق مسابقة لدعم واستكشاف المواهب في العالم العربي

تتوفَّر المجلتان مجاناً بنُسخ مطبوعة تصدر شهرياً وأخرى إلكترونية تُحدَّث أسبوعياً (الشرق الأوسط)
تتوفَّر المجلتان مجاناً بنُسخ مطبوعة تصدر شهرياً وأخرى إلكترونية تُحدَّث أسبوعياً (الشرق الأوسط)

أعلنت «مانجا العربية»، التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) عن مسابقة «مانجا العربية» لصناعة المحتوى الإبداعي العربي في مجال صناعة القصص المصورة (المانجا) يوم الثلاثاء 15 مارس (آذار)، الموجهة إلى المبدعين في السعودية والعالم العربي ممن تزيد أعمارهم عن 15 سنة؛ حيث سيتم اختيار ثلاثة أعمال فائزة، وستُقدّم جوائز مالية قيّمة مع فرصة تبني الأعمال الفائزة لنشرها في مجلاتها وفرصة لاستقطاب أصحاب العمل ليكونوا ضمن فريق «مانجا العربية»، أو متعاونين معها.

وقال الدكتور عصام بخاري، رئيس تحرير «مانجا العربية»: «تتجلى غاية ومشروع (مانجا العربية) الأولى والأساسية في تمكين خيال وإبداع الشباب العربي وتوفير فرص مبتكرة تعزز وتنمي مهاراتهم؛ وذلك لما يحملونه من قوة فعّالة لخلق غدٍ أفضل والنهوض بالمجتمع ككل. أطلقنا مسابقة صناعة القصص المصورة (المانجا) لمراهنتنا المضمونة على هذه القوة، وسعينا الدائم لتزويدهم بكافة الفرص وصقل إمكانياتهم المبهرة».
وأضاف بخاري: «نسعى بإطلاقنا لمسابقة صناعة القصص المصورة (المانجا) لاستقطاب وتبني إنتاجات الشباب العربي المبتكرة ومنح صُناع (المانجا) منصتهم الخاصة لإثراء المحتوى الإبداعي العربي، كما نهدف دوماً لخلق فرص دعم وتطوير الفنانين الناشئين وإلهامهم للاستثمار في إمكانياتهم المذهلة. نحن في غاية الحماس لتلقي مشاركاتكم الرائعة ولرؤية الأثر الواعد الذي ستخلقه في المجتمع العربي».

«مانجا العربية» هو مشروع ثقافي طموح أطلقته المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) يسعى لمستقبل في تصدير ثقافتنا وإبداعاتنا السعودية والعربية إلى العالم بأسره، وإلى تمكين الأجيال العربية وتحفيز خيالها وإبداعها لبناء غدٍ مشرق؛ من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة مجتمعنا وأصالة قيمنا السعودية والعربية؛ وأخرى مترجمة من أعمال عالمية أُنتجت في اليابان تسهم في إثراء المحتوى العربي بمحتوى إبداعي هادف عالي الجودة، يرتقي بالحس الإبداعي للقراء العرب.
يتضمن مشروع «مانجا العربية» مجلتين عربيتين؛ إحداهما: «مانجا العربية للصغار»، وهي موجهة إلى الأعمار من 10 إلى 15 عاماً، والثانية: «مانجا العربية للشباب»، وهي موجَّهة إلى جميعِ الفئات العمرية الأكبر من 15 عاماً. وتتوفَّر المجلتان مجاناً بنُسخ مطبوعة تصدر شهرياً وأخرى إلكترونية تحدث أسبوعياً؛ عبر تطبيقٍ خاصٍ بكلٍ منهما. الجدير بالذكر أن «مانجا العربية» لديها شراكات مع عدة جهات؛ منها وزارة التعليم السعودية، كما تعمل بشراكة مع أربع جهات يابانية مختصة في مجال نشر وتحرير «المانجا» وهي: «شوقاكوكان» و«كادوكاوا» و«شوويشا» و«كودانشا».



السعودية تنضم لاتفاق لاهاي الدولي للتصاميم

السعودية تؤكد التزامها بتعزيز الابتكار وحماية أعمال المبدعين (هيئة الملكية الفكرية)
السعودية تؤكد التزامها بتعزيز الابتكار وحماية أعمال المبدعين (هيئة الملكية الفكرية)
TT

السعودية تنضم لاتفاق لاهاي الدولي للتصاميم

السعودية تؤكد التزامها بتعزيز الابتكار وحماية أعمال المبدعين (هيئة الملكية الفكرية)
السعودية تؤكد التزامها بتعزيز الابتكار وحماية أعمال المبدعين (هيئة الملكية الفكرية)

أعلنت السعودية، الثلاثاء، انضمامها لاتفاق لاهاي الدولي للتصاميم، الذي يضم نحو 100 دولة، ويهدف إلى مساعدة المبدعين من المصممين لترويج وتسويق أعمالهم، والتميز فيها، مما يحقق حمايتها إقليمياً ودولياً.

ويُمثِّل الاتفاق إحدى المعاهدات الرئيسية التي تديرها المنظمة العالمية للملكية الفكرية (ويبو)، ويؤكد انضمام السعودية اهتمامها بتعزيز الإبداع والابتكار، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

وبينما تعدّ السعودية أكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، أكدت «ويبو» أن عضويتها تعكس التزامها بالابتكار لتأمين حقوق المصممين، وبما يُمهِّد الطريق لتبني أوسع للاتفاق بالمنطقة.

وأوضح الدكتور عبد العزيز السويلم الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، أن هذه الخطوة ستسهم بشكل فعال في تسهيل رحلة حماية التصاميم لأصحابها بالتسجيل في الدول التي يختارونها من أعضاء الاتفاق، مبيناً أن ذلك يُمكِّنهم من تسويق وبيع أعمالهم، بما يحقق حماية وإدارة فعّالة لهم في دول مختلفة، وبأقل الإجراءات الممكنة.

يشار إلى أن السعودية انضمت كعضو في «ويبو» عام 1982، وأودعت مؤخراً وثيقة انضمامها للاتفاق ليدخل حيز النفاذ بتاريخ 7 أبريل (نيسان) المقبل.