تركيا لن تلتزم غير عقوبات الأمم المتحدة على روسيا

TT

تركيا لن تلتزم غير عقوبات الأمم المتحدة على روسيا

أكدت تركيا أنها ستلتزم فقط بالعقوبات المفروضة من الأمم المتحدة على روسيا بسبب اجتياحها أوكرانيا، وأنها لن تكون جزءاً من أي عقوبات أخرى.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إن بلاده لن تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا من جانب أي أطراف دولية غير الأمم المتحدة، وإنها تتحرك فقط بما يتناسب مع الإطار الأممي.
وأضاف أكار، في كلمة خلال لقائه عدداً من ضباط البحرية التركية بولاية كوجا إيلي (غرب) أمس (الثلاثاء)، أن أنقرة تواصل لقاءاتها مع الجانبين الروسي والأوكراني لإحلال وقف إطلاق نار دائم. وتابع: «من غير الوارد، بأي شكل، أن تنضم تركيا إلى العقوبات المفروضة على روسيا (في إشارة إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي وأميركا)، بل تتحرك بما ينسجم مع العقوبات المفروضة من الأمم المتحدة». وقال وزير الدفاع التركي إن روسيا وأوكرانيا «جارتان لنا من البحر، ولدينا علاقات مع الدولتين، ويجب أن تتوقف هذه الحرب في أسرع وقت ممكن وأن يحل الأمن والسلام في المنطقة.
تركيا قامت بما يلزم من أجل تهدئة الوضع بين الطرفين»، موضحاً أن مساعي تركيا من أجل إجلاء المدنيين من مناطق الاشتباكات مستمرة. وأشار أكار إلى أن تركيا لها طائرتان في منطقة كييف تتواصل المشاورات مع روسيا وأوكرانيا من أجل إجلائهما من المنطقة، كما تتابع أنقرة عمليات إجلاء المدنيين من مدينة ماريوبول التي تجري متابعة التطورات فيها من كثب، لافتاً إلى أن عمليات الإجلاء قد تتم في الساعات والأيام المقبلة. وشدد أكار على دعم بلاده استقلال أوكرانيا وسلامة أراضيها، وعلى ضرورة وقف إطلاق النار في أقرب وقت. وأشار إلى الجهود التي يبذلها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار الدائم.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية التركية أن 58 ألف أوكراني دخلوا إلى تركيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير (شباط) الماضي. وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في مقابلة تلفزيونية، أمس، إنه «منذ بدء الحرب في أوكرانيا، وصل 58 ألف أوكراني إلى البلاد، وتركيا كانت من أوائل الدول التي سارعت لتقديم المساعدات الإنسانية للفارين من الحرب». وأضاف صويلو أن «إدارة الطوارئ والكوارث التركية أرسلت، حتى الآن، 51 شاحنة محملة بالمساعدات إلى أوكرانيا».
كانت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أفادت، في بيان، بأن 3 ملايين و489 ألفاً و644 لاجئاً عبروا من أوكرانيا إلى بلدان الجوار بين 24 فبراير الماضي و20 مارس (آذار) الحالي؛ وبأن أكثر من نصفهم توجهوا نحو بولندا. وأجلت تركيا أكثر من 12 ألفاً من مواطنيها. في السياق ذاته، بحث الرئيس التركي مع رئيس وزراء هولندا، مارك روته، خلال لقائهما في أنقرة أمس، تطورات الأزمة الروسية - الأوكرانية. وأكد الجانبان ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لوقف إطلاق النار وإحلال السلام في المنطقة.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».