مقتل 4 في إسرائيل بهجوم نفّذه {داعشي}

TT

مقتل 4 في إسرائيل بهجوم نفّذه {داعشي}

قالت الشرطة وخدمات الطوارئ الإسرائيلية، إن مهاجما عربيا وُصف بأنه {داعشي} قتل أربعة أشخاص على الأقل في مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل، أمس الثلاثاء، قبل أن يقتله أحد المارة بالرصاص، في إحدى أسوأ الهجمات من هذا النوع في إسرائيل منذ سنوات.
ولم تعلن أي جهة بشكل فوري مسؤوليتها عن الهجوم. وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، بحسب (رويترز)، أن المهاجم من عرب إسرائيل، وكان معلما سابقا في مدرسة ثانوية، وسبق أن سُجن بسبب صلات مزعومة بتنظيم «داعش».
وقال المتحدث باسم الشرطة، إيلي ليفي، للقناة 13 التلفزيونية «بدا أنه إرهابي واحد قام بعملية طعن... بادر مدني وأطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا». وقالت خدمة نجمة داوود الحمراء للإسعاف، إن المهاجم قتل ثلاثة نساء ورجلا، في الهجوم الذي وقع في محطة للوقود ومركز تسوق مفتوح، في حين أُصيب اثنان آخران على الأقل، أحدهما في حالة خطرة.
ويتزايد التوتر في إسرائيل والأراضي الفلسطينية مع اقتراب شهر رمضان، الذي شهد أعمال عنف في الماضي. ووقع العديد من عمليات الطعن على يد فلسطينيين في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة في الأسابيع القليلة الماضية، وقتلت القوات الإسرائيلية بعض المهاجمين المشتبه بهم.
وفي واشنطن، قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن واشنطن تدين بشدة «الهجوم الإرهابي... البغيض»، وقدم التعازي للضحايا وعائلاتهم.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.