مدرب اليابان يتوقع مواجهة «شرسة» أمام أستراليا

«الكنغر» سيخسر خدمات صانع الألعاب روجيتش بسبب إصابة في الكاحل

مدرب اليابان هاجيمي مورياسو (أ.ب)
مدرب اليابان هاجيمي مورياسو (أ.ب)
TT

مدرب اليابان يتوقع مواجهة «شرسة» أمام أستراليا

مدرب اليابان هاجيمي مورياسو (أ.ب)
مدرب اليابان هاجيمي مورياسو (أ.ب)

عاش هاجيمي مورياسو مدرب اليابان لحظات من الفرح والحزن خلال تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر لكن الفوز على أستراليا في سيدني غدا الخميس سيضمن نهاية سعيدة لحملة مثيرة.
وبوسع اليابان والسعودية حسم التأهل هذا الأسبوع حيث سيصعد فريق المدرب الفرنسي إيرفي رينار للنهائيات حال فوزه في الشارقة على الصين التي ودعت بالفعل التصفيات.
ويتصدر منتخب السعودية المجموعة الثانية بفارق نقطة واحدة عن اليابان بينما تحتل أستراليا المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط عن فريق المدرب مورياسو وتحتاج للفوز على «محاربي الساموراي» لإنعاش حظوظها في التأهل.
ويقترب منتخب اليابان من التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة على التوالي رغم البداية السيئة للمرحلة الأخيرة من
التصفيات عندما أثارت الخسارة أمام عمان والسعودية تساؤلات حول مستقبل مورياسو.
لكن مدرب سانفريتشي هيروشيما السابق تجاوز هذه العثرة ليقود فريقه إلى خمسة انتصارات متتالية بما في ذلك الفوز 2-1 على
أستراليا في اليابان في أكتوبر (تشرين الأول)، والحصول على ثلاث نقاط أخرى سيكون كافيا لحجز مكانه في النهائيات.
وقال مورياسو لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الإنترنت «أستراليا قوية للغاية وقدمت أداء كبيرا أمامنا في أكتوبر الماضي.
أتوقع أن تكون المباراة القادمة أكثر شراسة من مباراتنا الأخيرة. ستكون مواجهة جيدة لكرة القدم».
وحصلت إيران وكوريا الجنوبية بالفعل على بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الأولى وسيتقابل المنتخبان في سول يوم الخميس في معركة على الصدارة.
وسيفتح هذا الأمر الباب أمام الإمارات ولبنان والعراق للمنافسة على المركز الثالث في المجموعة لخوض الملحق الآسيوي وبعده الملحق العالمي.
وسيواجه العراق منتخب الإمارات في الرياض بينما يستضيف لبنان منتخب سوريا في صيدا.
وتحتل الإمارات، بقيادة المدرب الجديد رودولفو أروابارينا، المركز الثالث برصيد تسع نقاط متقدمة بثلاث نقاط على لبنان وبأربع نقاط على العراق.
في المقابل، تعرضت أستراليا لضربة في مشوارها بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم حيث تأكد غياب صانع اللعب توم روجيتش عن مباراتي اليابان والسعودية بسبب معاناته من إصابة في الكاحل مع سيلتيك.
وأعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أمس الثلاثاء أن المدافع كايل رولز، الذي لم يشارك في أي مباراة دولية، خرج أيضا من التشكيلة بسبب إصابته بكوفيد - 19.
واختار جراهام أرنولد مدرب أستراليا الاستعانة بقائد سيدني أليكس ويلكنسون لدعم الدفاع قبل لقاء اليابان في سيدني يوم الخميس.
وسيلتحق المدافع رايان ماكجوان، الذي يلعب في الكويت، بتشكيلة أستراليا في الشرق الأوسط لمواجهة السعودية يوم 29 مارس (آذار).
وتسببت الإصابة بفيروس كورونا في غياب الثلاثي آرون موي وجاكسون إيرفين وكريج جودوين.
ويخضع المدرب أرنولد للعزل الذاتي بعد إصابته بالفيروس يوم الخميس الماضي. وعوقب أرنولد بغرامة 25 ألف دولار أسترالي (حوالي 18450 دولارا) بسبب مخالفة لوائح العزل الإجباري.
وتحتاج أستراليا للفوز على اليابان والسعودية لامتلاك فرصة في التأهل بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم في قطر هذا العام.
وتحتل أستراليا المركز الثالث في المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط عن اليابان، وأربع نقاط عن السعودية صاحبة الصدارة. ويتأهل أول منتخبين بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».