إبراهيموفيتش: أشعر بالهلع كلما فكرت بالاعتزال

إبراهيموفيتش قائد السويد (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش قائد السويد (إ.ب.أ)
TT

إبراهيموفيتش: أشعر بالهلع كلما فكرت بالاعتزال

إبراهيموفيتش قائد السويد (إ.ب.أ)
إبراهيموفيتش قائد السويد (إ.ب.أ)

أقر النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بنوع من «الهلع» بمجرد التفكير بالتوقف عن اللعب قبل المواجهة المرتقبة لمنتخب بلاده ضد تشيكيا في الملحق المؤهل إلى مونديال قطر 2022 المقررة غداً الخميس.
ولن يشارك إبراهيموفيتش في هذه المباراة بداعي الإيقاف، لكنه أكد تصميمه على «الذهاب حتى النهاية» إذا لم ينجح زملاؤه في خطف بطاقة التأهل. وقال مهاجم ميلان الإيطالي المخضرم (40 عاماً) في مؤتمر صحافي أمس: «لديَّ هذا الخوف، ماذا سيحصل بعد الاعتزال؟ أدرك جيداً بأن إمكانيات كثيرة متاحة أمامي وبأني سأحصل على الكثير من العروض، لكن هذا النوع من الأدرينالين الذي أشعر به على أرضية الملعب لن أشعر به في أي مكان آخر».
وتابع: «لهذا السبب أشعر بنوع من الهلع عند التفكير في التوقف عن اللعب. أريد الاستمرار قدر الإمكان والاستمتاع».
وشارك في المؤتمر الصحافي مهاجم مانشستر يونايتد الشاب أنطوني إيلانغا (19 عاماً)، علماً بأن إبراهيموفيتش لعب إلى جانب والده الكاميروني الدولي سابقاً جوزيف إيلانغا في صفوف نادي مالمو موسم 2000 - 2001.
وأضاف زلاتان متوجهاً إلى الصحافيين: «استغلوا تواجدي على أرضية الملعب لأنكم لن تروا لاعباً مماثلاً. ستشاهدون إيلانغا، وأقول هذا الأمر بكل احترام، لكنكم لن تروا إبراهيموفيتش وبالتالي عليكم استغلال هذا الأمر طالما كان متاحاً أمامكم».
واعترف إبراهيموفيتش بأنه في حال تأهل السويد لمواجهة بولندا لمعرفة هوية المتأهل منهما إلى العرس الكروي، فإنه لن يستطيع اللعب على مدى 90 دقيقة وأوضح: «لا أستطيع اللعب طوال المباراة لكن هذا الأمر نعرفه قبل تجمع المنتخب». ويستطيع المنتخب الاعتماد على مجموعة من المهاجمين هم بالإضافة إلى إيلانغا، ألكسندر إسحاق (ريال سوسيداد الإسباني) وديان كولوشيفسكي (المعار حالياً إلى توتنهام الإنجليزي من يوفنتوس الإيطالي)، وإميل فورسبرغ (لايبزيغ الألماني). وختم: «هؤلاء هم المستقبل، لا يجب الاعتماد عليك كثيراً بل عليهم. أنا هنا لمساعدتهم من أجل أن يتقدموا».
وكان زلاتان قد عاد إلى صفوف المنتخب الصيف الماضي بعد غياب 5 سنوات وذلك من أجل المشاركة في كأس أوروبا، لكن الإصابة أبعدته عن البطولة القارية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.