الكويت ترحب بالتزام الحكومة اللبنانية بإعادة بيروت لعلاقاتها مع الخليج

تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
TT

الكويت ترحب بالتزام الحكومة اللبنانية بإعادة بيروت لعلاقاتها مع الخليج

تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)
تطلعت وزارة الخارجية الكويتية إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية (الشرق الأوسط)

رحّبت وزارة الخارجية الكويتية بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إثر الاتصال مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، من تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة لإعادة لبنان لعلاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطلعت الخارجية الكويتية في هذا السياق إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية في هذا الصدد، وبما يساهم في مزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان وشعبه الشقيق.
وكان ميقاتي قد أعلن التزام الحكومة إعادة العلاقات بين لبنان ودول الخليج إلى طبيعتها، مشدداً على أن الاتصال الذي جرى بينه وبين وزير خارجية دولة الكويت يصبّ في هذا الإطار. وجدد التزام الحكومة اللبنانية باتخاذ الإجراءات اللازمة والمطلوبة لتعزيز التعاون مع السعودية ودول مجلس التعاون، مشدداً على ضرورة وقف كل الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية والإعلامية التي تمس سيادة السعودية ودول الخليج وأمنها واستقرارها، والتي تنطلق من لبنان.
ويأتي بيان الكويت بعد بيان صدر في وقت سابق عن وزارة الخارجية السعودية، رحّبت فيه «بما تضمنه بيان رئيس الوزراء اللبناني من نقاط إيجابية»، آملة أن يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربياً ودولياً.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.