الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع الطاقة برواندا بـ25 مليون دولار

في ضوء اتفاقية وقعها الجانبان

الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع الطاقة برواندا بـ25 مليون دولار
TT

الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع الطاقة برواندا بـ25 مليون دولار

الاتحاد الأوروبي يدعم قطاع الطاقة برواندا بـ25 مليون دولار

خصص الاتحاد الأوروبي 23 مليون يورو (ما يعادل 25 مليون دولار) لدعم قطاع الطاقة في رواندا.
ويأتي ذلك في إطار برنامج يهدف لحصول نسبة تتجاوز 70 في المائة من الشعب الرواندي على الكهرباء مع بداية العام المالي 2017-2018.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ هذا البرنامج في غضون ثلاث سنوات، ويشمل إمدادات أساسية للبنية التحتية للكهرباء، بالإضافة إلى تقديم دعم فني.
وتم تحديد المبلغ في ضوء اتفاقية بين الجانبين، حيث وقعها من جانب رواندا، وزير المالية، كلافر جاتيتي، ومن جانب الاتحاد الأوروبي، رئيس وفد الاتحاد إلى رواندا، مايكل رايان.
وقال جاتيتي إن الطاقة هي أحد القطاعات الأساسية المحفزة للتنمية الاجتماعية الاقتصادية في رواندا، وسيساعد هذا الدعم في تحسين وتدشين بنية تحتية ضرورية، فضلا عن مساعدة دعم الاتحاد الأوروبي في تقليص خسائر الطاقة التي تتكبدها رواندا من نسبة 23 في المائة إلى 17 في المائة، وهو أمر في غاية الأهمية للكثير من المشروعات القائمة في رواندا.
ومن جانبه قال رايان «إن الطاقة تمثل قطاعا محوريا جديدا بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ونحن نعتقد أنه بمثابة خطوة قوية نحو تدشين قطاع طاقة حيوي في رواندا».
وكانت حكومة رواندا قد أبرمت مع الاتحاد الأوروبي اتفاقية قيمتها 460 مليون يورو العام الماضي، تم تخصيص 200 مليون يورو من قيمتها لقطاع الطاقة و200 مليون يورو لقطاع الزراعة و40 مليون يورو للجهات الرقابية ولدعم قطاع الإحصاءات الوطنية و10 ملايين يورو للمجتمع المدني و10 ملايين يورو لدعم كافة الأنشطة في إطار الدعم الوظيفي.
ويصب مشروع الطاقة في صالح استراتيجية رواندا الوطنية، والتنمية الاقتصادية واستراتيجية الحد من الفقر، التي تهدف إلى تأمين الدعم بالطاقة كعامل ضروري للتنمية.
ويهدف المشروع لدعم محطات توليد الطاقة الفرعية في مناطق: «ماونت كيجالي» و«بايريمبو» و«جابانا»، بالإضافة إلى بناء محطة فرعية جديدة في «جاهانجا».
وسوف يتم بناء خط الطاقة، الذي يبلغ جهده 110 كيلو فولت، على امتداد 23 كيلومترا، لربط المحطات، وإتمام ما يسمى «حلقة كيجالي».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.