مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في بوروندي

خلال المظاهرات المناهضة لترشح الرئيس لولاية ثالثة

مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في بوروندي
TT

مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في بوروندي

مقتل مدني وإصابة 9 آخرين في بوروندي

قال الصليب الأحمر إن مدنيا قتل، وأصيب تسعة آخرون اليوم (الخميس) في احتجاجات بعاصمة بوروندي على سعي الرئيس بيير نكورونزيزا للفوز بفترة رئاسية ثالثة، في خطوة يراها المحتجون مخالفة للدستور.
وقال نكورونزيزا في خطاب ألقاه أمس (الأربعاء) إن فترته الرئاسية المقبلة، إذا فاز بالانتخابات، ستكون الأخيرة.
وجاءت كلمته بعد قرار محكمة دستورية يسمح له بالترشح مرة أخرى، لأن نواب البرلمان اختاروه لتولي فترته الرئاسية الأولى لذا فإنها لا تحتسب.
وقال ألكسيس مانيراكيزا، المتحدث باسم الصليب الأحمر في بوروندي، لوكالة أنباء «رويترز»: «يفيد التقرير الذي حصلنا عليه هذا الصباح بأن هناك تسعة مصابين وقتيلا». ووصف الضحايا بأنهم مدنيون.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.