واشنطن: أوكرانيا تستعيد السيطرة على مناطق من القوات الروسية

جنديان أوكرانيان بمنطقة لوهانسك في شرق البلاد (رويترز)
جنديان أوكرانيان بمنطقة لوهانسك في شرق البلاد (رويترز)
TT

واشنطن: أوكرانيا تستعيد السيطرة على مناطق من القوات الروسية

جنديان أوكرانيان بمنطقة لوهانسك في شرق البلاد (رويترز)
جنديان أوكرانيان بمنطقة لوهانسك في شرق البلاد (رويترز)

ينفذ الجيش الأوكراني هجمات مضادة أتاحت، في الجنوب خصوصاً، استعادة سيطرته على أراضٍ من القوات الروسية التي تواجه صعوبات في الاتصال، وفق ما أكد المتحدث باسم «وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)» اليوم (الثلاثاء).
وأكد جون كيربي، لقناة «سي إن إن»، أن الجيش الأوكراني بات «الآن، في بعض المواقف، في حالة هجوم»، مؤكداً أنه «يطارد الروس ويدفعهم إلى الخروج من المناطق التي كانوا يوجدون فيها»، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «نعلم أنهم شنوا هجمات مضادة (...) خصوصاً خلال الأيام الأخيرة في ميكولايف»؛ وهي مدينة رئيسية في جنوب أوكرانيا.
https://twitter.com/thetimes/status/1506308165721280534
وأوضح كيربي: «لقد لاحظنا ازدياد (هذه المكاسب) في الأيام الأخيرة» لمصلحة أوكرانيا، معتبراً أن في ذلك «دليلاً حقيقياً على قدرتهم على القتال وفقاً لخططهم، وعلى التكيف، ومن جديد، السعي لصد القوات الروسية».
https://twitter.com/DeptofDefense/status/1506069489045188613
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية إلى أن القوات الروسية «لا تجري عملياتها بالتنسيق الذي يمكن توقعه من جيش حديث». وقال إن «قادتهم لا يتحدثون دائماً، ولا ينسقون دائماً بين القوات الجوية والبرية». وأضاف: «لقد رأينا توتراً بين القوات الجوية والبرية حول كيف يمكن أن تدعم إحداهما الأخرى بشكل جيد أو بصعوبة»، والأمر نفسه ينطبق على البحرية، و«لديهم مشكلات في القيادة ومراقبة» القوات.

وقال المسؤول الأميركي: «بشكل ملموس؛ إنهم يجدون صعوبة في التحدث بعضهم مع بعض، وهذا يدفع بهم إلى استخدام الهواتف الجوالة في بعض الحالات» كما أنهم «يفتقرون إلى الوقود والطعام». وأضاف: «لهذا السبب نعتقد أننا لم نشهد أي تقدم ملحوظ حقيقي للروس، باستثناء في الجنوب» القريب من قاعدتهم الخلفية في شبه جزيرة القرم. وتابع: «لذا نعم: إنهم يواجهون صعوبة».
يأتي ذلك فيما تشهد المدن الكبرى في أوكرانيا قصفاً روسياً أدى إلى مقتل مئات المدنيين.


مقالات ذات صلة

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عسكري أوكراني يحتمي أمام مبنى محترق تعرَّض لغارة جوية روسية في أفدييفكا (أ.ب)

قتال عنيف... القوات الروسية تقترب من مدينة رئيسية شرق أوكرانيا

أعلنت القيادة العسكرية في أوكرانيا أن هناك قتالاً «عنيفاً للغاية» يجري في محيط مدينة باكروفسك شرق أوكرانيا، التي تُعدّ نقطة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ تشمل المعدات المعلن عنها خصوصاً ذخيرة لأنظمة قاذفات صواريخ هيمارس وقذائف مدفعية (رويترز)

مساعدات عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار

أعلنت الولايات المتحدة أنها ستقدم معدات عسكرية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لدعم أوكرانيا، قبل نحو شهر من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا أظهرت الأقمار الاصطناعية أضراراً بمطار عسكري روسي في شبه جزيرة القرم جراء استهداف أوكراني يوم 16 مايو 2024 (أرشيفية - رويترز)

روسيا تتهم أوكرانيا بقصف مطار عسكري بصواريخ أميركية... وتتوعد بالرد

اتهمت روسيا أوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع لقصف مطار عسكري، اليوم (الأربعاء)، متوعدة كييف بأنها ستردّ على ذلك عبر «إجراءات مناسبة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.