اختبارات جديدة لرصد الجينات المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب لدى الأجنة

الخبراء أكدوا دقة التنبؤات الخاصة باختباراتهم بنسبة تصل إلى 99% (رويترز)
الخبراء أكدوا دقة التنبؤات الخاصة باختباراتهم بنسبة تصل إلى 99% (رويترز)
TT

اختبارات جديدة لرصد الجينات المرتبطة بالسرطان وأمراض القلب لدى الأجنة

الخبراء أكدوا دقة التنبؤات الخاصة باختباراتهم بنسبة تصل إلى 99% (رويترز)
الخبراء أكدوا دقة التنبؤات الخاصة باختباراتهم بنسبة تصل إلى 99% (رويترز)

طوّر عدد من الخبراء اختبارات جديدة يمكنها الكشف عن الجينات المرتبطة بعشرات الأمراض الخطيرة مثل السرطان وأمراض القلب والسكري في الأجنة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام الخبراء التابعون لشركة «MyOme»، ومقرها كاليفورنيا، بتحليل تسلسل الحمض النووي من عدة آلاف من الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسرطان والسكري، ومقارنتها بالحمض النووي للأشخاص الذين ليس لديهم هذا الأمراض، بحثاً عن المتغيرات الجينية التي ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة.
كما قاموا بتحليل جينات 110 أجنة، وتحليل آخر أكثر تعمقاً للحمض النووي لوالديهم، مما سمح للفريق بتطوير اختبار يتنبأ بالتركيب الجيني للأجنة بشكل أفضل، ويربط بين هذا التركيب والأمراض الخطيرة.
وبعد ذلك، قام الخبراء بتجربة الاختبار على 10 أجنة، تمت متابعتهم بعد الولادة وملاحظة حالتهم الصحية، وقد أكدوا دقة التنبؤات الخاصة باختباراتهم بنسبة تصل إلى 99%.

وأشار الخبراء إلى أن هذه الاختبارات الجديدة يمكن أن يتم استخدامها خصوصاً من قبل الأزواج الذين يخضعون لعمليات التلقيح الصناعي لضمان الحصول على طفل سليم.
لكنّ علماء مستقلين دعوا إلى توخي الحذر بشأن هذه الاختبارات، قائلين إنها ستكون مضيعة للمال، حيث إن وجود جينات مرتبطة بأمراض معينة لا تعني بالضرورة أن الشخص سيصاب بها في المستقبل.
وتم نشر الدراسة في مجلة «Nature Medicine» العلمية.



الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
TT

الثقافات المصرية تحصد تفاعلاً في «حديقة السويدي» بالرياض

الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)
الفعاليات تنوّعت ما بين مختلف الثقافات المصرية (الشرق الأوسط)

شهدت فعاليات «أيام مصر» في «حديقة السويدي» بالعاصمة السعودية الرياض، حضوراً واسعاً وتفاعلاً من المقيمين المصريين في السعودية، عكس - وفقاً لعدد من الزوّار - غنى الموروث المصري وتنوّعه من منطقة إلى أخرى.

فرق فنيّة أدت رقصات «التنورة» و«الرقص النوبي» و«الدبكة السيناوية» (الشرق الأوسط)

الفعاليات التي انطلقت، الأحد، في إطار مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى 30 من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، اشتملت على عدد من العروض والحفلات الغنائية واستعراض للأزياء التقليدية، والأطعمة الشهية، والفلكلور الشعبي، واللهجات المحلية، لترسم لوحة فنية تعبر عن جمال التنوع المصري.

وتحولت أركان «حديقة السويدي» إلى عرض للأزياء التقليدية من مختلف مناطق مصر، حيث عكست أزياء النوبة، والصعيد، وسيناء، والدلتا، تفردها في الألوان والتصاميم، وتميّز كل زي بطابع جغرافي واجتماعي فريد، مما منح الزوار من المواطنين السعوديين أو المقيمين، فرصة للتعرف على جمال التراث المصري الذي يعبر عن الحرفية والإبداع الفني.

طفل مصري يؤدي وصلة غنائية خلال «أيام مصر» (الشرق الأوسط)

وعلى صعيد المطبخ المصري، أتيحت للزوار فرصة تذوق أشهر الأطباق المصرية التي تعبر عن غنى المطبخ المصري بتنوعه، وبرزت أطباق المطبخ المصري الشهيرة على غرار «الكشري»، و«الملوخية»، و«المسقعة»، و«الفطير المشلتت»، لتقدم تجربة فريدة جمعت بين الطعم التقليدي وطرق الطهي المتنوعة التي تميز كل منطقة.

وتضمّنت فعاليات «أيام مصر» عروضاً موسيقية حيّة ورقصات شعبية مستوحاة من التراث المصري، وأدّت فرق فنية رقصات مثل «التنورة»، و«الرقص النوبي»، و«الدبكة السيناوية»، التي عكست أصالة الفلكلور المصري وفرادته، وسط تفاعل كبير من الجمهور.

وأبدى عدد من الزوّار لـ«الشرق الأوسط» سعادتهم بفعالية «أيام مصر»، وأعرب بعضهم عن شعوره بأجواء تعيدهم إلى ضفاف النيل، وواحات الصحراء، وسحر الريف المصري، واستكشف عدد منهم تنوع الثقافة المصرية بكل تفاصيلها، وأكّد المسؤولون عن المبادرة أن الفعالية شكّلت فرصة لتقارب الشعوب والمجتمعات في السعودية وتبادل التجارب الثقافية.

جانب من الفعاليات (الشرق الأوسط)

وتأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة لتعزيز التفاعل بين المقيمين والزوار من مختلف الجنسيات، حيث تهدف إلى تسليط الضوء على الثقافات المتنوعة التي يحتضنها المجتمع السعودي، وتشكل «أيام مصر» نموذجاً حياً لرؤية السعودية نحو مجتمع غني بتعدد الثقافات ومتسق مع قيم التسامح التي اشتملت عليها «رؤية السعودية 2030».