الأمم المتحدة: عدد الهاربين من الحرب في أوكرانيا يتجاوز 3.5 مليون

لاجئون هاربون من الحرب في أوكرانيا يصلون إلى ألمانيا (رويترز)
لاجئون هاربون من الحرب في أوكرانيا يصلون إلى ألمانيا (رويترز)
TT

الأمم المتحدة: عدد الهاربين من الحرب في أوكرانيا يتجاوز 3.5 مليون

لاجئون هاربون من الحرب في أوكرانيا يصلون إلى ألمانيا (رويترز)
لاجئون هاربون من الحرب في أوكرانيا يصلون إلى ألمانيا (رويترز)

قالت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، اليوم (الثلاثاء)، إن عدد الأوكرانيين الذين لاذوا بالفرار إلى خارج البلاد بلغ الآن 3 ملايين و528 ألفاً و346 شخصاً، وإن أكثر من مليونين عبروا الحدود إلى بولندا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقال المتحدث باسم «المفوضية»، ماثيو سالتمارش، في إفادة صحافية: «هذه مرحلة مأساوية أخرى بالنسبة للشعب الأوكراني، وحدثت في أقل من شهر». وأضاف أن 6.5 مليون شخص نزحوا داخل أوكرانيا.
وتابع: «تتحدث عن نحو ربع عدد السكان. لم يسبق في سرعة وحجم هذا التدفق وأزمة النزوح هذه مثيل في الآونة الأخيرة».
https://twitter.com/Refugees/status/1504944239930744832?s=20&t=EwISs94cMsVWugi4KZu2kw
ونحو 90 في المائة من الفارين نساء وأطفال. أما الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاماً، فقد تستدعيهم الدولة للقتال، لذلك فعليهم البقاء في بلادهم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكدت «منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)» أن أكثر من 1.5 مليون طفل من بين الفارين.

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق السريع للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.
وتوقعت «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أن يغادر 4 ملايين شخص أوكرانيا؛ هرباً من الحرب.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).