بينت يستعد لزيارة أوكرانيا... وكييف تتهم روسيا باختطاف ثلاثة إسرائيليين

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت (د.ب.أ)
TT

بينت يستعد لزيارة أوكرانيا... وكييف تتهم روسيا باختطاف ثلاثة إسرائيليين

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت (د.ب.أ)

نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية، اليوم (الثلاثاء)، عن مصدر وصفته بالمطلع، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، يستعد للذهاب إلى العاصمة الأوكرانية كييف للمساعدة في جهود الوساطة، بعد تلقيه دعوة من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضاف المصدر أن الرحلة لن تتم إلا إذا كان هناك تقدم في المفاوضات.
واتهمت الحكومة الأوكرانية، أمس، القوات الروسية، باختطاف ثلاثة إسرائيليين في مدينة ميليتوبول في جنوب شرقي أوكرانيا بعد احتلالها. وقالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، «اختطف المحتلون الروس اليوم في ميليتوبول ثلاثة مواطنين إسرائيليين هم تاتيانا كوموك ووالداها فيرا وميخائيل كوموك».
وفي وقت سابق من هذا الشهر، سافر بينت إلى موسكو، حيث التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لمدة ثلاث ساعات في الكرملين. تجدر الإشارة إلى أن بينت على اتصال منتظم مع كل من زيلينسكي وبوتين. ووجه زيلينسكي خطاباً للكنيست الإسرائيلي أول من أمس.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).