الاستخبارات البريطانية: أوكرانيا تتصدى لمحاولات روسية للسيطرة على ماريوبول

جندي أوكراني يظهر وسط الدمار في مدينة ماريوبول (أ.ب)
جندي أوكراني يظهر وسط الدمار في مدينة ماريوبول (أ.ب)
TT

الاستخبارات البريطانية: أوكرانيا تتصدى لمحاولات روسية للسيطرة على ماريوبول

جندي أوكراني يظهر وسط الدمار في مدينة ماريوبول (أ.ب)
جندي أوكراني يظهر وسط الدمار في مدينة ماريوبول (أ.ب)

أشار تقييم استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، بشأن التطورات في أوكرانيا، اليوم (الثلاثاء)، إلى أن القوات الأوكرانية تواصل صد المحاولات الروسية للسيطرة على مدينة ماريوبول جنوبي البلاد، وذلك رغم القتال العنيف، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وفيما يتعلق ببقية مناطق المواجهات في أوكرانيا، لفت التقييم إلى أن القوات الروسية حققت تقدما محدودا خلال يوم أمس (الاثنين)، وأن معظم القوات متوقفة في أماكنها إلى حد كبير.
وأضاف التقييم أن العديد من المدن الأوكرانية لا تزال تعاني من قصف جوي ومدفعي روسي مكثف.
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1506158129758810119?s=20&t=foZM751_46pnwbyiUa4NoQ
وتحدت أوكرانيا مطالبة موسكو لجنودها بإلقاء السلاح قبل فجر أمس في ماريوبول المحاصرة حيث يختبئ مئات الآلاف من المدنيين خوفا من القصف الروسي الذي ألحق دماراً واسعا بمدينتهم.
وأمر الجيش الروسي سكان المدينة الساحلية الواقعة في جنوب شرقي البلاد بالاستسلام بحلول الخامسة صباحا، وقال إن من يفعلون ذلك بإمكانهم المغادرة بينما سيتم تسليم من يتخلفون إلى محاكم يديرها الانفصاليون المدعومون من موسكو، وفقاً لوكالة «رويترز».
وردت حكومة الرئيس فولوديمير زيلينسكي بأنها لن تذعن أبدا أمام الإنذارات الروسية وأن المدن الأوكرانية ومن بينها العاصمة كييف وماريوبول وخاركيف «ستتحدى الاحتلال دائما».
وردت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك على العرض الروسي قائلة «ليس هناك مجال للحديث عن أي استسلام» في ماريوبول.
وتوقفت عجلة الغزو الروسي، الذي دخل أسبوعه الرابع الآن، إلى حد كبير. وفشلت قوات موسكو في الاستيلاء على أي مدينة رئيسية ناهيك عن الاستيلاء على كييف أو الإطاحة بحكومة زيلينسكي سريعا.
لكن روسيا ألحقت دماراً هائلا بالمناطق السكنية، لا سيما في ماريوبول المطلة على بحر آزوف والتي كان يقطنها 400 ألف شخص. وتعيش المدينة دون طعام أو دواء أو كهرباء أو مياه منذ الأيام الأولى للحرب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.