استراتيجية التعاون: الدوري أهم من «الأبطال»

زكي الصالح مهدد بالإقالة

إدارة التعاون تعقد اجتماعاتها المتتالية لإصلاح وضع الفريق (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
إدارة التعاون تعقد اجتماعاتها المتتالية لإصلاح وضع الفريق (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
TT

استراتيجية التعاون: الدوري أهم من «الأبطال»

إدارة التعاون تعقد اجتماعاتها المتتالية لإصلاح وضع الفريق (المركز الإعلامي بنادي التعاون)
إدارة التعاون تعقد اجتماعاتها المتتالية لإصلاح وضع الفريق (المركز الإعلامي بنادي التعاون)

وضعت إدارة نادي التعاون بقاء فريقها في مقدمة الأولويات في الفترة المقبلة، مع عودة الفريق للصراع على البقاء في دوري المحترفين السعودي جراء التعادلات المتواصلة في آخر خمس مباريات، ما أفقده 10 نقاط في وقت تقدمت فرق منافسة في العدد النقطي.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الإدارة ستجتمع مع المدرب القادم فور وصوله للتأكيد على أن هذا الهدف يتقدم على باقي الأهداف، ومن بينها التأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا التي سيشارك بها التعاون للمرة الثالثة في تاريخه، مسجلاً رقماً غير مسبوق لفريق من منطقة القصيم في المشاركات القارية.
وبيّنت المصادر أن السبب وراء إقالة المدرب السابق البرتغالي غوميز كان نتيجة تحفظه الدفاعي المبالغ فيه، رغم أنه يملك لاعبين لديهم إمكانات هجومية عالية، يتقدمهم قائد الفريق «توامبا» والمصري العائد مصطفى فتحي، والإسباني ألفارو ميدران وغيرهم من الأسماء، حيث تسبّب التحفظ في فقدان نقاط مهمة كانت قريبة من الفريق سواء في بريدة أو خارجها.
ولبّت الإدارة برئاسة الدكتور سعود الرشودي جميع مطالب المدرب غوميز في تغيير عدد من الأسماء الأجنبية في فترة التسجيل الشتوية، إلا أن النهج الفني لم يساعد اللاعبين على إظهار إمكاناتهم.
وستطرح الإدارة على المدرب القادم اعتبار المشاركة في دور المجموعات في دوري أبطال آسيا إعداداً لخوض بقية المباريات في الدوري من خلال التأكيد على «التدوير» بين اللاعبين في المباريات الست التي سيستضيفها الفريق في دور المجموعات، من أجل الوقوف على مستويات وجاهزية جميع اللاعبين قبل دخول المعترك الأهم في الجولات الخمس الأخيرة والحاسمة في بطولة دوري المحترفين. وتضم مجموعة التعاون في دوري أبطال آسيا فرق الدحيل القطري وباختاكور الأوزبكي وسباهان الإيراني.
وعيّنت الإدارة المدرب الوطني محمد العبدلي مدرباً مؤقتاً إلى حين التعاقد مع مدرب بديل يتوقع أن يتم الإعلان عنه ووصوله قبل منتصف الأسبوع المقبل.
ولم تتضح الصورة بشأن الجهاز الإداري الذي يقوده زكي الصالح، حيث إن هناك أحاديث حول تغييرات واسعة قد تطول هذا الجهاز أيضاً من أجل تصحيح مسار الفريق.
وكانت الإدارة قد استبدلت الجهاز الفني للمرة الثانية، حيث بدأ الفريق الموسم تحت قيادة الإنجليزي نيستور آل ما يستيرو الذي رحل ليحل مكانه غوميز الذي لديه خلفية واسعة عن وضع الفريق، حيث حضر للمرة الثالثة إلا أن تجربته الأخيرة كانت الأسوأ.
كما أن الجهاز الإداري بقيادة الصالح قد انضم بعد بداية الموسم، ضمن قرار سابق بتصحيح وضع الفريق الذي بقي جولات عدة في المركز الأخير.
يذكر أن التعاون سيخوض أولى مبارياته الحاسمة في بقية الدوري ضد الاتفاق في بريدة، وهو الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير، مع وجود فوارق قليلة من النقاط بين الفريقين وغالبية الفرق المتصارعة من أجل البقاء.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.