فوز برشلونة الساحق في «سانتياغو برنابيو» يؤكد أن المستقبل مشرق

تشافي وفريقه لقنوا الريال الملكي درساً كروياً قاسياً... وأنشيلوتي يقر بتحمله مسؤولية الخسارة الفادحة

أوباميانغ نجم برشلونة يسجل من فوق حارس الريال ثاني أهدافه من رباعية الفوز (أ.ف.ب)
أوباميانغ نجم برشلونة يسجل من فوق حارس الريال ثاني أهدافه من رباعية الفوز (أ.ف.ب)
TT

فوز برشلونة الساحق في «سانتياغو برنابيو» يؤكد أن المستقبل مشرق

أوباميانغ نجم برشلونة يسجل من فوق حارس الريال ثاني أهدافه من رباعية الفوز (أ.ف.ب)
أوباميانغ نجم برشلونة يسجل من فوق حارس الريال ثاني أهدافه من رباعية الفوز (أ.ف.ب)

الفوز الساحق الذي حققه برشلونة على غريمه التقليدي ريال مدريد برباعية نظيفة على ملعب الأخير سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية، يؤكد أن الإدارة وضعت يديها على مفاتيح إصلاح الخلل الذي أصاب النادي في آخر 3 مواسم، وأن اختيارها للأسطورة السابق تشافي هرنانديز لقيادة الدفة الفنية يبشر بمستقبل مشرق.
وفي أوّل كلاسيكو لتشافي كمدير فني لبرشلونة نجح لاعب الوسط المتميز السابق في فرض كلمته منذ البداية، بينما ظهر لاعبو المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي تائهين على ملعبهم، ولولا الحظ لكانت الهزيمة أقسى.
وبهذه النتيجة صعد برشلونة إلى المركز الثالث برصيد 54 نقطة بالتساوي مع أتلتيكو مدريد الفائز على رايو فايكانو 1 - صفر.
تقدم برشلونة بهدفين في الشوط الأول حملا توقيع الغابوني بيير إيميريك أوباميانغ والمدافع الأوروغواياني رونالد أراوخو بكرتين رأسيتين وتمريرتين من الجناح الفرنسي عثمان ديمبيلي، ثم حسم الفريق الكتالوني النتيجة في صالحه بهدفين آخرين سريعين في مطلع الشوط الثاني عندما عبر فيران توريس وأوباميانغ.
وفور انتهاء المباراة كتب مدافع برشلونة المخضرم جيرارد بيكيه عبر صفحته على موقع «تويتر»: «لقد عدنا».
والفوز هو الأول لبرشلونة على غريمه التقليدي بعد 5 هزائم توالياً أمامه، وهو اللقاء الثالث بين ريال وبرشلونة هذا الموسم، فكان الفوز من نصيب نادي العاصمة في المرتين السابقتين، في «كامب نو» 2 - 1 في المرحلة العاشرة في 24 أكتوبر (تشرين الأول)، و3 - 2 في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في جدة في 22 يناير (كانون الثاني).
ووضع برشلونة حداً لتفوق ريال الذي فاز في المواجهات الخمس الأخيرة بينهما، ليعادل سلسلة مدرب الأخير جوسيب غوارديولا (2008 - 2011)، في حين توقف مسعاه في الاقتراب من الرقم القياسي مع 7 انتصارات حققها نادي العاصمة بين عامي 1962 و1965.
وسقط ريال في حصنه ملعب «سانتياغو برنابيو»، حيث تعرض لخسارته الأولى هذا الموسم حاصداً 34 نقطة من أصل 45 ممكنة من 10 انتصارات و4 تعادلات أمام كل من فياريال وأوساسونا وقادش سلباً وإلتشي 2 - 2 وهزيمة.
من ناحيته، لم يذق برشلونة طعم الخسارة منذ 4 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث سقط على أرضه أمام ريال بيتيس صفر - 1 في المرحلة السادسة عشرة، محققاً سلسلة من 9 انتصارات مقابل 4 تعادلات وواصل احتفاظه بسجله خالياً من الخسارة في عام 2022.
وخاض النادي الملكي الكلاسيكو بغياب مهاجمه المتألق الفرنسي كريم بنزيمة متصدر ترتيب الهدافين في «لا ليغا» مع 22 هدفاً و11 تمريرة حاسمة في 25 مباراة، جراء تعرضه لإصابة في ربلة ساقه اليسرى أمام مايوركا في المرحلة الماضية. كما غاب مواطنه فيرلان مندي لإصابته في المقرّب الأيسر. وحلّ البرازيلي رودريغو بدلاً من بنزيمة.
وزج تشافي بالمهاجم ديمبيلي إلى الجهة اليمنى، مع الغابوني أوباميانغ في المقدمة وتوريس في الجهة اليسرى. فيما قاد الوسط المتألق بيدري في مباراة الفوز على غلاطة سراي التركي 2 - 1 في إياب الدور ثمن النهائي من الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» (تعادل سلبي ذهاباً).
وقدم فريق تشافي درساً لنظيره المدريدي في مباراة سيطر عليها من البداية للنهاية وربما استحق الانتصار بأكثر من أربعة أهداف. وقال تشافي عقب اللقاء: «أنا سعيد، إنها ليلة ممتعة، لقد عاد برشلونة. أظهرنا أنه يمكننا مجاراة فريق ريال مدريد الرائع في ملعبه. إنه إنجاز رائع لتشجيع مشروعنا المستقبلي».

تشافي يسير ببرشلونة  في الطريق الصحيح (رويترز)

وكان تشافي أحد لاعبي برشلونة العظماء، وهو أول شخص ينتصر لاعباً ومدرباً بأربعة أهداف أو أكثر على ملعب ريال مدريد، بعد أن كان ضمن تشكيلة الفريق الكتالوني التي فازت 6 - 2 في سانتياغو برنابيو عام 2009.
وأضاف المدرب الشاب: «أنا سعيد لأننا كنا أفضل بكثير من ريال مدريد، لعبنا مباراة رائعة. أستمتع بذلك لأنني أكثر من مجرد مدرب لبرشلونة، أنا من مشجعي النادي مدى الحياة، لذا فإن أمسيات مثل هذه لن تنساها أبداً».
وواصل: «كان من المهم وضع حد لسلسلة الهزائم المتتالية والعقلية السلبية والشعور الذي يمر به النادي. إنها دفعة كبيرة في الروح المعنوية وسنواصل التقدم».
وتقدم النتيجة تأكيداً قوياً على أن برشلونة يسير في الطريق الصحيح بعد أن بدأ من جديد عقب رحيل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي قبل بداية الموسم الحالي، بسبب مشكلات النادي المالية.
ووصل النادي إلى القاع بمقاييسه، بعد تراجعه إلى المركز التاسع في الدوري عندما أقيل الهولندي رونالد كومان قبل منتصف الموسم. وأعاد تشافي الحياة إلى برشلونة، الذي تقدم إلى المركز الثالث في الترتيب ولم يخسر منذ هزيمته بعد وقت إضافي أمام أتلتيك بلباو في كأس ملك إسبانيا (20 يناير). وأحرز برشلونة 24 هدفاً في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري، وحصد 23 نقطة من أصل 27، وتأهل إلى دور الثمانية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ).


أنشيلوتي أقر بأنه أخطأ في اختيار التشكيلة (إ.ب.أ)

وقال تشافي: «تأثرت بالطريقة التي قاتل بها اللاعبون أكثر من الأهداف الأربعة، وكيف ركضوا وشاركوا في كل لعبة، إنه أمر ملهم. لا أعتقد أنه يمكننا أن ننافس على اللقب. يتقدم ريال مدريد بفارق 12 نقطة، وصلنا بعد فوات الأوان، لكن المستقبل مشرق بالنسبة لنا».
من جهته، قال البرازيلي داني ألفيش مدافع برشلونة أن فريقه عاش «ليلة للتاريخ». وشارك ألفيش بدلاً من خوردي ألبا خلال الدقائق الأربع الأخيرة، بعدما اعتاد اللعب أساسياً مع برشلونة في مواجهات الكلاسيكو خلال فترة احترافه الأولى بين عامي 2008 و2016.
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا هو الفوز الأفضل على الريال، أوضح ألفيش: «إنه صعب، الفوز هنا دائماً ما يجلب السعادة، لن أختار، لكني هذه اللحظات دائماً ما تكون استثنائية. لم نفز عليهم منذ فترة... وكسر هذا الحاجز أمر استثنائي». وتابع: «مرة أخرى في بيت الخصم عشنا ليلة للتاريخ... مهمتنا تتمثل في استعادة هويتنا وهذا سيصعد بنا إلى القمة، هكذا يكون الأمر دائماً ولن يتغير، برشلونة لديه طريقة في اللعب وفلسفة وهذا ما جعله فريقاً عظيماً».
من جانبه، قال المدافع الآخر لبرشلونة أيريك غارسيا: «إنها ليلة مثالية، كنت مندهشاً من الطريقة التي لعبنا بها، قدمنا أداءً مذهلاً وأظهرنا قدراتنا. الموسم بدأ بشكل صعب للغاية، لكننا يافعون، نريد أن نهزم العالم، علينا أن نستمر على نفس المنوال».
في المقابل، أقرّ الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الريال، بتحمله مسؤولية الخسارة الفادحة وأنه لم يُعدّ فريقه جيداً للمباراة. وقال أنشيلوتي: «تشكيلتي لم تكن جيدة، الأمور لم تسر كما يجب ولا أجد أي مشكلة في تحمل مسؤولية الخسارة الفادحة. لقد لعبنا بطريقة سيئة ولم أجهّز الفريق كما يجب، في بعض الأحيان نفشل، هكذا هي الأمور». وأضاف: «كنت مدركاً أن هذه المباراة تتخذ أهمية خاصة لأنصارنا، وبالتالي فأنا آسف فعلاً. لقد تفوق علينا برشلونة وهو يستحق الفوز».
وأوضح: «أمامنا أسبوعان للعمل (خلال فترة التوقف الدولية)، سنستعيد المهاجم كريم بنزيمة و(الظهير) فيرلان مندي. لدينا الوقت لهضم هذه الخسارة. سنلتقط أنفاسنا ونستعد للسباق النهائي في الموسم من أجل حصد الألقاب. فترة التوقف ستعود علينا بالفائدة».
وعن إشراكه لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش في مركز متقدم، أجاب أنشيلوتي الفائز بالدوري المحلي في أربع بطولات كبرى في مسيرته (إيطاليا وإنجلترا وألمانيا وفرنسا): «كنا نريد سيطرة أكبر على الكرة والضغط عالياً لكن بعد تخلفنا بهدف لم تسر الخطة الموضوعة، ونجح الفريق المنافس في إلحاق الأذى بنا». وختم: «هذه الخسارة تؤلمنا دون أدنى شك، لكن يتعين علينا المحافظة على توازننا. قد أفشل مرة واحدة لكن من النادر أن أفشل مرتين».
وشنت الصحف الإسبانية وخصوصاً المدريدية منها هجوماً قاسياً على أنشيلوتي، فذكرت «أس» اليومية في عنوانها: «انتحار أنشيلوتي» مشيرة إلى قراره بوضع لاعب الوسط لوكا مودريتش (36 عاماً) في مركز المهاجم الوهمي خلف فينيسيوس ورودريغو في غياب كريم بنزيمة للإصابة.
وأضافت الصحيفة المدريدية: «في يوم كان أكثر شيء منطقي فيه تعويض غياب كريم بنزيمة بأبسط تغييرات ممكنة فعل أنشيلوتي النقيض وكلفت قراراته الفريق الإذلال على مر العصور».
فيما قالت صحيفة ماركا في عنوانها الرئيسي: «الحارس تيبو كورتوا أنقذ ريال من إذلال أكبر» مشيرة إلى تصديه لأربع فرص خطيرة على الأقل لمضاعفة النتيجة. وتابعت: «إنها صفعة مؤلمة على الوجه. جاء برشلونة إلى مدريد وتلاعب بمتصدر الدوري الذي لم يتم التعرف عليه». أما وسائل الإعلام المناصرة لبرشلونة فكانت في حالة نشوة، حيث علقت موندو ديبورتيفو الكتالونية الرياضية: «برشلونة عاد وأهان الريال المتصدر وأنهى سلسلة هزائم في القمة».
وذكرت صحيفة سبورت «تشافي غير التاريخ». وواصلت: «أراد تشافي تغيير العقلية الانهزامية. مشروعه للمستقبل، بهذه النتائج الجيدة منذ بداية العام، كان بحاجة إلى دفعة. ولا يوجد أفضل من الفوز بالقمة في سانتياغو برنابيو لإثبات أن برشلونة أصبح من العظماء مجدداً».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.