زاغاري راتكليف تدعو للإفراج عن جميع «المعتقلين ظلماً» في إيران

نازانين زاغاري - راتكليف بعد الإفراج عنها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
نازانين زاغاري - راتكليف بعد الإفراج عنها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

زاغاري راتكليف تدعو للإفراج عن جميع «المعتقلين ظلماً» في إيران

نازانين زاغاري - راتكليف بعد الإفراج عنها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
نازانين زاغاري - راتكليف بعد الإفراج عنها الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

دعت المواطنة الإيرانية - البريطانية نازانين زاغاري - راتكليف التي احتجزت في طهران ست سنوات وأفرج عنها الأسبوع الماضي، إلى إطلاق سراح جميع «المعتقلين ظلماً» في إيران، متحدثة علناً للمرة الأولى اليوم (الاثنين) منذ الإفراج عنها.
وشكرت زاغاري - راتكليف كل من شارك في الحملة لتأمين إطلاق سراحها، وقالت: «ما حدث الآن كان يجب أن يحدث قبل ست سنوات... لم يكن يجب أن أكون في السجن كل تلك الفترة».
https://twitter.com/BBCNews/status/1505885004852826119?s=20&t=fZBZSL458sj9ATyobEne7Q
وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها سددت إلى طهران ديناً بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (476 مليون يورو).
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إن هذا الدين العائد لعهد الشاه في إيران «سدد مع الاحترام الكامل للعقوبات البريطانية والدولية... وهذه الأموال ستخصص فقط لشراء سلع إنسانية». وأتى الإعلان بعد ساعات قليلة على الإفراج عن مواطنين يحملان الجنسيتين الإيرانية والبريطانية واحدة منهما زاغاري - راتكليف.



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.