إصابات «كورونا» العالمية تقترب من 470 مليوناً

الهند تسجل أدنى حصيلة يومية منذ أبريل 2020

جانب من حملة التطعيم في الإكوادور (رويترز)
جانب من حملة التطعيم في الإكوادور (رويترز)
TT

إصابات «كورونا» العالمية تقترب من 470 مليوناً

جانب من حملة التطعيم في الإكوادور (رويترز)
جانب من حملة التطعيم في الإكوادور (رويترز)

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم اقترب من 470 مليوناً، إذ وصل العدد إلى 7ر469 مليون حالة حتى أمس الأحد، بينما ارتفع إجمالي الوفيات إلى 6 ملايين و74 ألف وفاة، وتجاوز عدد اللقاحات التي جرى إعطاؤها 78ر10 مليار.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 469 مليونا و714 ألف حالة. وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
ولا تزال الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأولى في أعلى عدد إجمالي من الإصابات، حيث ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا فيها بشكل طفيف مقارنة بالفترة نفسها من يوم السبت، ليصل إلى 7ر79 مليون إصابة بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز ووكالة بلومبرغ للأنباء. وجاءت الزيادة على المستوى الوطني في عدد حالات الإصابة، مطابقة لمتوسط الارتفاع اليومي وهو أقل من 1ر0 في المائة خلال الأسبوع الماضي. وسجلت ولاية كاليفورنيا أكبر عدد من حالات الإصابة المؤكدة، الذي بلغ 07ر9 مليون، بتغيير طفيف عن الفترة نفسها من اليوم السابق. وشهدت ولاية «أركنساس» زيادة بنسبة 1ر0 في المائة في عدد الحالات مقارنة بأول من أمس، ليرتفع الإجمالي إلى 830 ألفا و20. وسجلت ولاية فلوريدا أكبر عدد من الوفيات خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث بلغ 112 حالة وفاة.
أما الهند، التي تجئ في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة، فقد أعلنت وزارة الصحة الهندية أمس تسجيل أقل من ألفي حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا لأول مرة منذ أبريل (نيسان) 2020. ونقلت صحيفة «هندوستان تايمز» عن الوزارة القول إنه تم تسجيل 1761 حالة إصابةً جديدةً بفيروس كورونا. وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة أكثر من 43 مليون حالة، بحسب بيانات جامعة جونز هوبكنز. وأضافت وزارة الصحة إنه تم تسجيل 127 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 516 ألفا و479 حالة.
وفي ألمانيا، التي ظلت تسجل ارتفاعات قياسية في الإصابات خلال الأيام الماضية، فقد أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني أمس عن تراجع معدل الإصابة الأسبوعي بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا للمرة الأولى بعد فترة طويلة من الارتفاع. وأوضح المعهد أن هذا المعدل، وهو عدد حالات الإصابة بالعدوى لكل 100 ألف شخص على مدار سبعة أيام، بلغ أمس على مستوى ألمانيا 7ر1708، فيما كان يبلغ أول من أمس 1735. وكان هذا المعدل يبلغ قبل أسبوع 8ر1526، فيما كان يبلغ قبل شهر واحد 3ر1346.
وأضاف المعهد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت إجمالي 131 ألفا و792 حالة إصابةً جديدةً بالفيروس خلال 24 ساعة، فضلاً عن 49 حالة وفاة. يذكر أنه كان تم تسجيل 146 ألفا و607 حالات إصابة قبل أسبوع واحد، فضلا عن 50 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».