موناكو يوجه لطمة قاسية لسان جيرمان ويزيد الضغوط على بوكيتينو

بن يدر يحتفل بتسجيل ثنائية من ثلاثية موناكو في مرمى سان جيرمان (أ.ف.ب)
بن يدر يحتفل بتسجيل ثنائية من ثلاثية موناكو في مرمى سان جيرمان (أ.ف.ب)
TT

موناكو يوجه لطمة قاسية لسان جيرمان ويزيد الضغوط على بوكيتينو

بن يدر يحتفل بتسجيل ثنائية من ثلاثية موناكو في مرمى سان جيرمان (أ.ف.ب)
بن يدر يحتفل بتسجيل ثنائية من ثلاثية موناكو في مرمى سان جيرمان (أ.ف.ب)

وجه موناكو لطمة قاسية جديدة لضيفه المتصدر باريس سان جيرمان، الجريح قارياً، عندما أسقطه بثلاثية نظيفة في الإمارة ضمن منافسات المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم، ملحقاً به الهزيمة الثالثة في آخر خمس مباريات في «ليغ 1»، وليزيد الضغوط على المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بعد أقل من أسبوعين على الخروج من دوري أبطال أوروبا.
وخاض سان جيرمان المباراة من دون نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي لإصابته بالإنفلونزا، ومواطنه أنخل دي ماريا لإصابة في عضلات الفخذ، فيما قاد خط الهجوم البرازيلي نيمار وكيليان مبابي الذي خسر شراكته مع وسام بن يدر في صدارة هدافي الدوري.
وسجل بن يدر، التونسي الأصل، هدفين (25 و84 من ركلة جزاء)، رافعاً رصيده إلى 17 هدفاً في الدوري هذا الموسم، فيما أحرز الألماني كيفن فولاند الآخر في الدقيقة 68.
ومن غير المتوقع أن تشكل هذه الخسارة أي تأثير على مسعى سان جيرمان في استعادة اللقب الذي خسره الموسم الماضي لليل، إذ ما زال يتصدر الترتيب بفارق 15 نقطة عن كل من مرسيليا ونيس، صاحبَي المركزين الثاني والثالث توالياً، اللذين يلتقيان لاحقاً.
وعانى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من خروج قاسٍ من دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي، بعد أن خرج من الدور ثمن النهائي أمام ريال مدريد الإسباني بعد فوزه 1 - صفر ذهاباً وتقدمه بالنتيجة ذاتها إياباً في مدريد، قبل أن يخسر تلك المواجهة 3 - 1، ما أدى إلى صافرات استهجان تجاه ميسي ونيمار خلال الفوز الأسبوع الماضي على بوردو.
وهذه الهزيمة الثالثة لسان جيرمان في الدوري في آخر خمس مباريات بعد نانت (3 - 1) ونيس (1 - صفر).
من جهته، عاد نادي موناكو إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه أمام ستراسبورغ في المرحلة السابقة، معززاً آماله في المنافسة على المقاعد الأوروبية بعد أن رفع رصيده إلى 44 نقطة في المركز السابع على بعد ثلاث نقاط من ستراسبورغ الخامس.
وثأر فريق الإمارة من خسارته أمام سان جيرمان (2 - صفر) في المباراة الأولى ذهاباً التي جمعتهما هذا الموسم في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وقدم موناكو واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وهدد مرمى سان جيرمان في مناسبات عدة كانت أولاها عندما افتك بن يدر الكرة من الأرجنتيني لياندور باريديس على مشارف منطقة سان جيرمان لتصل إلى البرازيلي جان لوكاس الذي تجاوز لاعباً والحارس ليضع نفسه في موقع رائع للتسجيل، لكن الدفاع نجح في إبعاد تسديدته من مسافة قريبة في الدقيقة العاشرة.
وافتتح بن يدر التسجيل في الدقيقة 25 بهدف رائع عندما رفع يوسف فوفانا عرضية نحو الجانب الأيمن، فغمزها الأول بالجهة الخارجية لقدمه اليسرى في أعلى الشباك.
وأتيحت بعدها الفرصة لنيمار لمعادلة النتيجة من ركلة ثابتة أبعدها الحارس الألماني ألكسندر نوبل إلى ركنية. وفرض سان جيرمان سيطرته استحواذاً على الكرة في الشوط الثاني وسنحت فرصتان لمبابي للتسجيل دون نجاح، ليرد موناكو مضاعفاً تقدمه في الدقيقة 68 بهدف جماعي رائع عندما مرر فوفانا الكرة من وسط الملعب إلى بن يدر على الطرف الأيمن، ليتوغل الأخير إلى داخل المنطقة ويمررها إلى روبن أغيلار ومنه إلى فولاند الذي تابعها في الشباك من مسافة قريبة. ودفع بوكيتينو سريعاً بمواطنه ماورو إيكاردي والسنغالي إدريسا غي في محاولة لإنقاذ الموقف، قبل أن يسحب نيمار قبل نحو ربع ساعة من النهاية، لكن الضربة القاضية جاءت من أصحاب الأرض عندما تحصل فولاند على ركلة جزاء بعد عرقلة من بريسنيل كيمبيمبي، وسدد بن يدر الركلة وتصدى لها الحارس دوناروما إلا أن الكرة تابعت طريقها لتعانق الشباك بشكل غريب قبل النهاية بسبع دقائق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.