مانشستر يونايتد... قصة نادٍ يقدم مستويات سيئة ويمنح لاعبيه أعلى الرواتب

الخروج من دوري الأبطال كان أحدث مثال على تفكك الفريق وكشف عدم وجود رؤية واضحة للمستقبل

مشهد انكسار لاعبي مانشستر يونايتد بات متكرراً ودليلاً على الخلل في إدارة النادي (إ.ب.أ)
مشهد انكسار لاعبي مانشستر يونايتد بات متكرراً ودليلاً على الخلل في إدارة النادي (إ.ب.أ)
TT

مانشستر يونايتد... قصة نادٍ يقدم مستويات سيئة ويمنح لاعبيه أعلى الرواتب

مشهد انكسار لاعبي مانشستر يونايتد بات متكرراً ودليلاً على الخلل في إدارة النادي (إ.ب.أ)
مشهد انكسار لاعبي مانشستر يونايتد بات متكرراً ودليلاً على الخلل في إدارة النادي (إ.ب.أ)

قال أحد الشعراء الإنجليز في العصور الوسطى: «هذه الحجارة الجدارية عجيبة، فقد حطمتها الأقدار، كما تم تحطيم الأرصفة، وعمل العمالقة آخذ في الاضمحلال».
في الحقيقة، لم يحب الشعر الإنجليزي في العصور الوسطى شيئاً أفضل من «الخراب الجميل»، إن جاز التعبير، فكان يتطرق إلى أشياء مثل التعفن المكسو بالطحالب، والعظمة المحتضرة، والمدفأة الفارغة. لكن لكي أكون منصفاً، يجب أن أشير أيضاً إلى أن إنجلترا في العصور الوسطى كانت أيضاً باردة ورطبة وعرضة للقتال العنيف!
وبالتالي، لو كان الشعراء الإنجليز في العصور الوسطى موجودين اليوم، فإنهم كانوا سيجدون بكل تأكيد مادة دسمة لتناول الوضع الحالي لمانشستر يونايتد: التلويح بالأذرع، والوجوه المعذبة، والحزن الغريب لتلك الأضواء البيضاء الباردة في منتصف الأسبوع.
وقبل يوم واحد من الخسارة أمام أتلتيكو مدريد بهدف دون رد في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، وهي الخسارة التي لا تلقي بظلالها على الموسم الحالي للفريق فحسب، ولكن على الموسم المقبل أيضاً، تم تداول الأخبار التي تفيد بأن ملعب «أولد ترافورد» قد تتم تسويته وإعادة بنائه من الألف إلى الياء.


هل يستحق ماغواير أن يكون أغلى مدافع في إنجلترا؟ (إ.ب.أ)

ربما يكون هذا منطقياً من الناحية الاقتصادية، لكن هناك قلقاً كبيراً فيما يتعلق بالشكل الجمالي لهذا الملعب الرائع. لكن ما يحدث في مانشستر يونايتد هو نتيجة طبيعية للإنفاق الزائد وقلة المردود على أرض الواقع، الذي يعني أن مانشستر يونايتد لن يفوز بأي بطولة مرة أخرى هذا العام. ويبدو أن الرياضة على مستوى النخبة، أو على الأقل الجزء الذي نراه على أرض الملعب، لا يزال يخضع لشكل من أشكال المنطق.
لا أعني بهذا توجيه انتقادات إلى مانشستر يونايتد وحده، فهناك أندية أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز تدار بطريقة مثيرة للسخرية. لكن الموضوع هنا هو تجربة ملعب «أولد ترافورد» الفريدة في كرة القدم على مستوى النخبة، وهو الأمر الذي يعكس قبل كل شيء قصة المستوى المتراجع، وقصة الجشع الذي يُقابل بالمكافأة.
لقد فشل مانشستر يونايتد خلال السنوات الخمس الماضية في الفوز بأي بطولة. وخلال تلك الفترة، تعاقد النادي مع ثلاثة مديرين فنيين بشكل مثير للضحك، وتعاقد مع عدد من اللاعبين البارزين بمبالغ فلكية من دون أي دراسة واضحة لكيفية الاستفادة من هؤلاء اللاعبين معاً بشكل جماعي يصب في مصلحة الفريق في نهاية المطاف. كما حاول النادي الانضمام إلى بطولة دوري السوبر الأوروبي، واتخذ قراراً ربما يهدف إلى إلهاء الناس عما يحدث داخل الفريق من خلال التعاقد مع لاعب يبلغ من العمر 37 عاماً - كريستيانو رونالدو - ومنحه راتباً أسبوعياً يصل إلى نصف مليون جنيه إسترليني!
فما الرسالة، كما نقول في صحافة كرة القدم، التي كانت ستصل إلينا لو أدى هذا الفشل الذريع في كل المستويات داخل النادي إلى تحقيق النجاح في نهاية الأمر؟ وعلاوة على ذلك، فإن المشكلة الكبرى تتمثل في أن انهيار مانشستر يونايتد يزداد بمرور الوقت، ويكفي أن نرى ريو فرديناند وبول سكولز، جالسين مثل الآلهة القديمة الحزينة حول منضدة تحليل المباريات على شاشة التلفزيون، وهما يتحدثان عن حلول مفرطة في البساطة لهذه المشاكل المعقدة والمتراكمة التي يعاني منها النادي منذ سنوات.


رونالدو في سن الـ37 لم يعد قادراً على تلبية طلبات مدربه (رويترز)

وظل سكولز يؤكد خلال النقاشات بعد المباراة أن «المدير الفني الجيد حقاً» يمكن أن يحل مشاكل مانشستر يونايتد على أرض الملعب، بل وكان هناك تلميح إلى الهوس بالماضي، في ظل الحديث عما كان يحققه الفريق تحت قيادة المدير الفني الأسطوري السير أليكس فيرغسون. يتعين على مانشستر يونايتد أن يدرك حقيقة أنه لم تعد الأندية تحكمها شخصية واحدة، وأن النجاح ينبع من اتباع سياسة مدروسة وواضحة.
لكن سكولز كان محقاً في رأيه بشأن المدير الفني، فمنذ اعتزال السير أليكس فيرغسون، تعاقد مانشستر يونايتد مع ثلاثة مديرين فنيين - بما في ذلك ديفيد مويز وأولي غونار سولسكاير ورالف رانغنيك - لم يفوزوا من قبل بأي بطولة للدوري. لقد فشل أيضاً الهولندي الخبير لويس فان غال والبرتغالي المتفرد جوزيه مورينيو في تحقيق نجاح فوري، ولا يبدو حتى الآن أن الألماني رانغنيك الذي جاء في مهمة إنقاذ وبشكل مؤقت سيترك بصمة واضحة على مستوى ونتائج الفريق. لقد فشل في إقناع عشاق النادي بأن لديه خطة واضحة لحل المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الفريق. كان مسؤولو مانشستر يونايتد يعتقدون أن مجرد التعاقد مع مدير فني ألماني صارم سيعيد الفريق إلى المسار الصحيح، لكن اتضح أن الأمر ليس بهذه السهولة.
لقد وُصف الفريق الحالي لمانشستر يونايتد مراراً وتكراراً خلال هذا الأسبوع بأنه «أغلى فريق تم تجميعه على الإطلاق»، لكن هذا يتجاهل حقيقة دفع مبالغ زائدة للاعبين يتم تقديرهم وتقييمهم بشكل مبالغ فيه.
يعد هاري ماغواير هو أغلى مدافع إنجليزي بفارق كبير عن باقي نظرائه في الدوري وربما أوروبا... فهل هو حقاً أفضل مدافع؟ بل هل هو حتى مدافع جيد جداً؟ إنه لاعب يؤدي بحماس ولعب بشكل جيد مع هال سيتي (54 مباراة) ومع ليستر سيتي (69 مباراة) قبل أن يقرر مانشستر يونايتد التعاقد معه وجعله أغلى مدافع إنجليزي في التاريخ.
لقد عانى اللاعبون من هذا الارتباك، وكانت هناك أحاديث كثيرة بعد الخسارة المؤلمة أمام مانشستر سيتي بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد عن وجود لاعبين لا يحاولون تقديم أفضل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، فضلاً عن توتر الأجواء داخل غرفة خلع الملابس.
وقد أشار رانغنيك بعد هذه المباراة التي أخرج فيها رونالدو من حساباته، إلى أنه لا يعلم ما إذا كان هدافه البرتغالي سعيداً في مانشستر يونايتد أم لا، ما أثار التكهنات بشأن وضع اللاعب ومستقبله في أولد ترافورد.
عاد رونالدو هذا الموسم إلى يونايتد بعد رحيله في عام 2009 إلى ريال مدريد الإسباني، وبدا غير راضٍ عقب إبقائه على دكة البدلاء مرات عدة.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية على وجه التحديد، بدا النجم البرتغالي في حالة بدنية تعكس عمره الحقيقي، وبالتالي، أصبح وجوده داخل الملعب يمثل مشكلة تكتيكية لأي مدير فني، خصوصاً إذا كان مثل رالف رانغنيك الذي يعتمد على الضغط العالي والمتواصل على الفريق المنافس. ويجب الاعتراف بأن رونالدو لم يعد يقدم المستويات نفسها التي كان يقدمها من قبل. لكن على الرغم من أنه فقد كثيراً من قدراته، فإنه ما زال يمتلك الكثير أيضاً.
الحقيقة هي أن اللاعبين ليسوا سيئين من الناحية الشخصية، وأن مانشستر يونايتد يمكن أن يخسر، لأنه ليس جيداً داخل الملعب، كما يحدث مع بعض الأندية الأقل شهرة. عندما سجل أتلتيكو مدريد هدف الفوز الأسبوع الماضي، بدا ماغواير وزميله بالدفاع ديوغو دالوت تائهين وعاجزين وغير قادرين على مواجهة لاعبي النادي الإسباني الأكثر قوة ومهارة. فهل يعود السبب في هذا إلى بعض المشاكل الثقافية العميقة في غرفة خلع الملابس؟ أم أن السبب في ذلك يعود إلى أن ماغواير ودالوت قد طُلب منهما اللعب من دون وجود أي خطة واضحة أو نظام مدروس؟
وفي وقت لاحق، وبينما كان مانشستر يونايتد يسعى للعودة في نتيجة المباراة، أشرك رانغنيك كلاً من نيمانيا ماتيتش وإدينسون كافاني وخوان ماتا، الذين يبلغ مجموع عمرهم معاً 101 عام! فهل هذا مناسب للعب في الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا؟ وهل يمكن لهذا الأمر أن يساعد مانشستر يونايتد في الفوز على نادٍ مثل أتلتيكو مدريد، الذي تقل فاتورة أجور لاعبيه عن نصف أجور لاعبي مانشستر يونايتد، لكنهم على الأقل يقدمون أداء متماسكاً ويجعلون المشاهد يشعر بأن هناك فريقاً جماعياً داخل الملعب؟
وكما أشار فرديناند على قناة «بي تي سبورت»، هناك حاجة إلى حل «شامل». إن ما يقدمه مانشستر يونايتد حالياً هو نتاج منطقي تماماً لعدم وجود رؤية واضحة وللفجوة الهائلة بين المدير الفني وملاك النادي، التي يتم ملؤها بعدد هائل من المسؤولين.
من الواضح للجميع أن مانشستر يونايتد يقدم مستويات سيئة للغاية داخل الملعب، ومن الواضح أيضاً أنه لا توجد رؤية واضحة أو سياسة مدروسة داخل النادي، وبالتالي فربما يكون الحل الوحيد هو تغيير ملكية النادي!



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.