مصابيح لتحسين الأجواء في المكتب المنزلي

المصباح المكتبي
المصباح المكتبي
TT

مصابيح لتحسين الأجواء في المكتب المنزلي

المصباح المكتبي
المصباح المكتبي

قد تملكون أفضل جهاز كومبيوتر ومكتباً وكرسيّاً وكلّ المرافق والملحقات المكتبية العصرية الممكنة، ولكنّ العنصر الأكثر تأثيراً وقدرة على إحداث فرق في جوّ المكتب هو المصباح. هذا هو الانطباع الذي ستحصلون عليه فور تشغيلكم لمصباح «لاستار ليد» المكتبي (CM001) Lastar LED desk lamp.

مصباح مطور
يمكنكم استخدام هذا المصباح الذي يستمدّ طاقته من التيّار الكهربائي المتناوب في أي مكان لأنّ وظائفه وإعداداته وأوضاعه اللونية تناسب كلّ الغرف. يتألّف هيكله من المعدن والبلاستيك (المصنوع من مركّب أكريلونتريل بوتادين ستايرين)، ويضمّ في تصميمه ذراعاً قابلة للتعديل بزاوية 90 درجة، ورأسا قابلاً للطي بزاوية 180 درجة، ما يسهّل استعماله وحمله.
يقدّم «لاستار ليد» لمستخدمه منفذ USB - A مدمجاً في خلفية قاعدته، إلى جانب مقبس لوصل سلك الطاقة الذي يأتي معه، ويتيح لكم شحن أي جهاز USB بواسطة الأسلاك التي تملكونها. تجدون على سطح قاعدته ضوابط تحكّم لمسية لتشغيله وإطفائه، وتغيير الوضع اللوني، وتحديد مؤقت (لساعة واحدة)، بالإضافة إلى وضع الإضاءة الليلي... تجدون أيضاً عليها مزلاقاً بخمس مستويات لتحديد نسبة السطوع.
يضمّ المصباح أربعة أوضاع لونية يمكنكم تغييرها بالضغط على زرّ «أم» (M باللغة الإنجليزية) الموجود على القاعدة. وتضمّ هذه الأوضاع: الليلي الذي يتميّز بضوء لطيف وهادئ يساعدكم على النوم؛ القراءة الذي يتألّف من عدّة ألوانٍ مريحة للنظر؛ الاسترخاء الذي يساعد في تحسين المزاج بمجموعة من الألوان القليلة السطوع؛ والدراسة الذي يقدّم لكم عدداً من الألوان الدافئة لحماية العينين.
أظهرت الأوضاع الأربعة خلال الاختبار أداءً ممتازاً خالياً من التأثيرات المزعجة كالتوهج، وأثبتت أنّها مناسبة للاستعمال في بيئات مختلفة دون إلزام مستخدمها بإعدادات خاصة لكلّ مكان.
يحفظ «لاستار ليد» (26 دولاراً) جميع الإعدادات التي حدّدتموها بعد إطفائه ويستخدمها نفسها بعد تشغيله من جديد. تساعدكم مستويات السطوع الخمسة في الحصول على بيئة ضوئية ممتازة بدرجة حرارة لونية تتراوح بين 2700 و6500 كلفن. تزعم الشركة المنتجة لـ«لاستار ليد» أنّ المصباح (7.6 بـ4.72 بـ22.36 بوصة) بشدة إضاءة 400 لومين يعمل 50 ألف ساعة متواصلة.

مصابيح علاجية
تقدّم الشركة لزبائنها أيضاً مصباحاً آخر مشابهاً للمكاتب LED Desk Lamp مجهّز بميزة الشحن اللاسلكي المدمجة في قاعدته وبمنفذ USB - C بسعر 39.99 دولار. وتجدون أيضاً مصباح «لايت ثيرابي لامب» Light Therapy lamp (CM011) (25.99 دولار) بقدرة 12 واط، الذي يضمّ 60 وحدة ليد صغيرة موزّعة بالشكل المناسب للإنتاج ضوء مطابق لأشعة النهار الطبيعية بدرجة 6500 كلفن. يضمّ هذا المصباح إعدادات سطوع قابلة للتعديل تتراوح بين 20 و100 في المائة لمسافات مختلفة مع تصفية معظم الأشعة فوق البنفسجية. يضمّ «ثيرابي لامب» (5.3 بـ4.7 بـ2 بوصة) أزراراً لمسية لتشغيله وتعديل مستوى سطوعه، ما يجعله مناسباً للمكتب وغرفة النوم ومنضدة المطبخ. تفيد شركة لاستار بأنّ مصباح «ثيرابي» الذي يستمدّ طاقته من التيار الكهربائي المتردّد صُمم لمساعدة الناس الذين يعانون من كآبة الشتاء، والضغط النفسي الناتج عن إرهاق الطائرة، ونوبات العمل المتغيرة للحفاظ على أفضل نظام يومي، والتخلص من المزاج الحادّ بواسطة علاج ضوئي لطيف خالٍ من الأشعة فوق البنفسجية. يساهم هذا المصباح حقاً في تحسين المزاج بفضل ضوء النهار الطبيعي المشرق الذي ينتجه في أيّام الشتاء الكئيبة أو أي يومٍ غائم. تنصح «لاستار» زبائنها باستخدام 255 لوكس لساعتين يومياً و10 آلاف لوكس لنصف ساعة، مشدّدة على أنّها أكثر فعالية في ساعات الصباح. وتوصي الشركة بوضع المصباح على مسافة متر واحد تقريباً من وجهكم للحصول على النتائج المرجوة.
تقدّم الشركة أيضاً مصباح «لاستار سان ثيرابي» (CM003) Lastar Sun Therapy Lamp المحمول الذي يضمّ الكثير من مزايا سلفه ولكن بتصميم يشبه جهازا لوحيا مزوّدا بمسند (6.5 بـ8.5 بـ2.7 بوصة). يحتوي هذا المصباح على مؤقّت مدمج يمكن ضبطه لفترة تتراوح بين 10 و60 دقيقة.
يقدّم لكم «لاستار سان ثيرابي» خمس مستويات سطوع وضوابط تحكّم لمسية لإنتاج ضوء بقوة 10 آلاف لوكس ودرجة لونية 6500 كلفن خالية من الأشعة فوق البنفسجية. حصل هذا المصباح على تصنيف الأكثر فعالية في تحسين المزاج من على مسافة 20 بوصة.
وأخيراً، يعمل هذا المصباح بطاقة التيار المتناوب ويضمّ 66 وحدة ليد بدرجة لونية تتراوح بين 6000 و6500 كلفن.

شرح الوحدات الضوئية
- لوكس هو مقياس كمية الضوء التي تغطي مساحة محدّدة.
- لومين هو كمية الضوء المنبعث من المصباح... تنتج الشمعة الواحدة حوالي 12.6 لومين.
* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

الاقتصاد المدير التنفيذي لشركة «سيسكو السعودية» سلمان فقيه (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:37

المدير التنفيذي لـ«سيسكو» السعودية: استثماراتنا بالمملكة مستمرة لدعم جهودها في التحول الرقمي

في ظل ما يشهده قطاع التقنية السعودي من تطور، حقَّقت «سيسكو» أداءً قوياً ومتسقاً مع الفرص المتاحة وقرَّرت مواصلة استثماراتها لدعم جهود السعودية في التحول الرقمي.

زينب علي (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»
TT

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

نظام «كريسبر» جديد لإسكات الجينات بدلاً من «قصّها»

توصَّل باحثون في «مركز علوم الحياة بجامعة» فيلنيوس في ليتوانيا، إلى اكتشاف طريقة جديدة رائدة في مجال البحث الجيني تسمح بإسكات (أو إيقاف عمل) جينات معينة دون إجراء قطع دائم للحمض النووي (دي إن إيه).

وتُقدِّم الدراسة مساراً جديداً محتملاً لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً يشبه الضغط على زر «إيقاف مؤقت» على التعليمات الجينية داخل الخلايا.

آلية عمل نظام «كريسبر» الجديد

اكتشف فريق البروفسور باتريك باوش من معهد الشراكة لتقنيات تحرير الجينوم بمركز العلوم الحياتية في جامعة فيلنيوس بليتوانيا، بالتعاون مع خبراء دوليين في البحث المنشور في مجلة «Nature Communications» في 29 أكتوبر (تشرين الأول) 2024، نظاماً جديداً مختلفاً للتعديل الجيني.

وعلى عكس نظام «كريسبر كاس9 (CRISPR-Cas9)»، المعروف الذي اشتهر بقدرته على قطع الحمض النووي (DNA)، يعمل نظام «كريسبر» من النوع «آي في إيه» (IV-A CRISPR) بشكل مختلف، حيث يستخدم مركباً موجهاً بالحمض النووي الريبي لإسكات الجينات دون انشقاق خيوط الحمض النووي «دي إن إيه (DNA)».

كما يستخدم النظام الجديد مركباً مؤثراً يجنِّد إنزيماً يُعرف باسم «دين جي (DinG)». ويعمل هذا الإنزيم عن طريق التحرك على طول خيط الحمض النووي (DNA)، وتسهيل إسكات الجينات من خلال عملية غير جراحية.

تقنية «كريسبر-كاس9» للقص الجيني

هي أداة تعمل كمقص جزيئي لقص تسلسلات معينة من الحمض النووي (دي إن إيه). وتستخدم الحمض النووي الريبي الموجه للعثور على الحمض النووي المستهدف. و«كاس9» هو البروتين الذي يقوم بالقص، وهذا ما يسمح للعلماء بتعديل الجينات عن طريق إضافة أو إزالة أو تغيير أجزاء من الحمض النووي، وهو ما قد يساعد على علاج الأمراض الوراثية، وتعزيز الأبحاث.

** آفاق جديدة لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً وغير جراحي

بروتينات وحلقات

يستخدم نظام «كريسبر» من النوع «IV-A» بروتينين مهمين، هما «Cas8»، و«Cas5» للعثور على بقع محددة على الحمض النووي (DNA). ويبحث هذان البروتينان عن تسلسل قصير من الحمض النووي بجوار المنطقة المستهدفة التي تتطابق مع دليل الحمض النووي الريبي. وبمجرد العثور عليه يبدآن في فك الحمض النووي وإنشاء هياكل تسمى حلقات «آر (R)».

وحلقات «آر» هي الأماكن التي يلتصق فيها الحمض النووي الريبي بخيط واحد من الحمض النووي (DNA)، وتعمل بوصفها إشارةً للنظام لبدء إيقاف أو إسكات الجين.

وكما أوضح البروفسور باوش، فإن «آر» في حلقة «R» تعني الحمض النووي الريبي. وهذه الهياكل أساسية لأنها تخبر النظام متى وأين يبدأ العمل. ولكي تكون حلقات «آر» مستقرةً وفعالةً يجب أن يتطابق الحمض النووي، ودليل الحمض النووي الريبي بشكل صحيح.

وظيفة إنزيم «دين جي»

يساعد إنزيم «DinG» نظام «كريسبر» على العمل بشكل أفضل من خلال فك خيوط الحمض النووي (DNA). وهذا يجعل من الأسهل على النظام التأثير على قسم أكبر من هذا الحمض النووي، ما يجعل عملية إسكات الجينات أكثر فعالية وتستمر لفترة أطول.

وأشار البروفسور باوش إلى أنه نظراً لأن إنزيم «DinG» يمكنه تغيير كيفية التعبير عن الجينات دون قطع الحمض النووي، فقد يؤدي ذلك إلى تطوير أدوات وراثية أكثر أماناً في المستقبل.

تطبيقات محتملة لتخفيف تلف الحمض النووي

يحمل الاكتشاف إمكانات هائلة لتحرير الجينوم والبحث في المستقبل، إذ يمكن أن تخفف الطبيعة غير القاطعة لهذه الطريقة من المخاطر المرتبطة بتلف الحمض النووي( DNA). وهو مصدر قلق عند توظيف تقنيات تحرير الجينات الحالية.

ومن خلال تمكين تعديل الجينات دون إحداث تغييرات دائمة في الحمض النووي( DNA) يمكن أن يكون هذا النهج الجديد مفيداً بشكل خاص في التطبيقات السريرية مثل العلاج الجيني للاضطرابات الوراثية. كما أن القدرة الفريدة لهذا النظام على عبور الحمض النووي دون إجراء قطع، أمر مثير للاهتمام لتطبيقات تحرير الجينات المتقدمة.

الدقة والسلامة

ويعتقد فريق البحث بأن هذه الطريقة يمكن أن تزوِّد العلماء وخبراء التكنولوجيا الحيوية بأدوات أكثر دقة لدراسة وظائف الجينات وتصحيح التشوهات الجينية بطريقة خاضعة للرقابة.

ويمثل الاكتشاف تقدماً كبيراً في مجال البحث الجيني؛ حيث يفتح نظام «كريسبر» من النوع «IV-A» آفاقاً جديدة لتعديل الجينات بشكل أكثر أماناً وغير جراحي، ويمكن أن تحدث هذه الطريقة ثورةً في كيفية دراسة الأمراض الوراثية وعلاجها، مع التركيز على الدقة والسلامة.