مظاهر اليوم الدراسي تعود للمدارس السعودية بعد غيابها نحو عامين

أبرزها الاصطفاف الصباحي والإذاعة والمقصف

طلاب إحدى المدارس بالسعودية خلال اصطفافهم بالطابور الصباحي (واس)
طلاب إحدى المدارس بالسعودية خلال اصطفافهم بالطابور الصباحي (واس)
TT

مظاهر اليوم الدراسي تعود للمدارس السعودية بعد غيابها نحو عامين

طلاب إحدى المدارس بالسعودية خلال اصطفافهم بالطابور الصباحي (واس)
طلاب إحدى المدارس بالسعودية خلال اصطفافهم بالطابور الصباحي (واس)

عادت اليوم (الأحد) الروح إلى كثير من المظاهر الدراسية التي غابت منذ نحو عامين، حين أعلنت أغلب دول العالم ومنها السعودية في مارس (آذار) 2020. تعليق الدراسة وحضور الطلاب والطالبات إلى المقرات التعليمية والمدارس.
وشهدت المدارس السعودية اليوم العودة الحضورية لجميع طلاب وطالبات المراحل التعليمية في كافة المدن والمحافظات، ومع تلك العودة، عادت الروح إلى أغلب المظاهر الدراسية ومنها الاصطفاف والطابور الصباحي والإذاعة المدرسية والمقصف المدرسي، والحصص التعليمية العملية الجماعية كالتربية البدنية وحصص المعامل والمختبرات والأنشطة اللا صفية.
https://twitter.com/moe_gov_sa/status/1505167227473039361
وعبرت عدد من إدارات التعليم في السعودية عبر حساباتها في منصة «تويتر» عن سعادتها بالنجاح في تجاوز أزمة «كورونا» وعودة التعليم الحضوري، كما نشرت صوراً وفيديوهات لعدد من مناشط ومظاهر اليوم الدراسي بعد العودة الحضورية، كما تفاعلت عدد من الجهات الحكومية عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعية، ونشرت عدة رسائل ترحيبية بالعودة الحضورية لطلاب وطالبات التعليم، وكذلك رسائل توعوية حول الوعي والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية وتحقيق العودة الآمنة.
https://twitter.com/moe_qsm/status/1505464724842074113
ونشطت في منصة «تويتر» عدة أوسمة حول العودة الحضورية منها #وزارةالتعليم، #عدناجميعنا، «العوده الحضورية»، «النشيد الوطني»، وتبادل فيها المغردون صور ومقاطع فيديو عن اليوم الأول من العودة الحضورية للمدارس، وسعادتهم بهذه العودة إلى الصفوف والأنشطة الدراسية، وبدء الإحساس بعودة المظاهر الحياتية إلى ما قبل أزمة فيروس كورونا.
https://twitter.com/moe_gov_sa/status/1505409589587632130
وكانت وزارة التعليم قد أعلنت عن استئناف الدراسة حضورياً بشكل كامل ابتداءً من بداية الفصل الدراسي الثالث اليوم (الأحد)، خلال الفترة الصباحية لجميع الطلاب والطالبات في جميع المراحل الدراسية في التعليم العام، ومعاهد وبرامج التربية الخاصة والتعليم المستمر، واستمرار اشتراط اكتمال التحصين لمن هم أكبر من 12 عاماً.
https://twitter.com/MOE_JZN/status/1505476084984422403?s=20&t=wtME4F-dOIMZhETsIaEB7w
ووجهت الوزارة خلال قرارها بتطبيق الدليل الإرشادي الوقائي المعتمد مؤخراً، من هيئة الصحة العامة «وقاية» للعودة إلى المدارس في الفصل الدراسي الثالث للعام الحالي في ظل جائحة «كورونا» للطلاب والطالبات أقل من 12 سنة، والدليل الإرشادي الوقائي المحدث للعودة إلى المدارس في ظل الجائحة للطلبة ممن تجاوزت أعمارهم 12 سنة، وإلغاء العمل بالنماذج التشغيلية المعتمدة في الفصلين الدراسيين الأول والثاني، وكذلك إلغاء شرط التباعد بين الطلبة في الفصول الدراسية وفي أداء الصلاة والأنشطة الصفية واللا صفية، وعودة الطابور الصباحي.

وأفادت وزارة التعليم باستمرار الاستفادة من استخدام المنصات التعليمية في إعداد الدروس والواجبات والاختبارات، واستثمار المحتوى التعليمي في منصة مدرستي وقنوات عين التعليمية وأدوات التعليم الرقمية، إضافة إلى استمرار العمل في تنفيذ برنامج تعزيز مهارات الطلبة في المرحلة الابتدائية وتفعيلها في الفصل الدراسي الثالث.
https://twitter.com/MOE_SBI/status/1505435218609688577?s=20&t=RT-QgjfZrJBEOrruHqdBsg



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.